أدانت جامعة الدول العربية قرار حكومة جمهورية مولدوفا بنقل سفارتها لدى "إسرائيل" إلى مدينة القدس المحتلة.

واعتبر الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة سعيد أبو علي، في بيان صحفي الأربعاء، القرار اعتداءً صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني، وانتهاكًا فاضحًا وجسيمًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وقال إن هذا القرار انتهاك للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها قرارا مجلس الأمن 476 و478 لعام 1980، وقرار الجمعية العام للأمم المتحدة في دورته الاستثنائية العاشرة رقمA/RES/ES-10/19 الصادر بتاريخ 21 ديسمبر 2017.

وأوضح أن هذا القرار المدان يجعل من حكومة مولدوفا شريكة لـ "إسرائيل" في العدوان والجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، ويحملها تبعات المسؤولية السياسية والقانونية.

وطالب أبو علي جمهورية مولدوفا بالتراجع عن هذا القرار الذي سيكون له انعكاساته السلبية على النظام القانوني الدولي والعلاقات العربية معها.

وحذر من آثار هذا القرار وتداعياته على هذه العلاقات، خاصة أن قضية القدس العربية ستبقى معيارًا حاكمًا في علاقات الدول العربية بالدول الأخرى.