حقق نادي مركز بلاطة لقب كأس فلسطين للمرة الثانية في تاريخه، بعد انتظار دام 23 عاماً، منذ موسم 1996 حين رفع الكأس الأول.
"الجدعان" - وهو لقب بلاطة - كسر اللعنة التي واجهته في النهائيات الماضية، واستطاع أن يتفوق على الأمعري بالذات، الذي كان تفوق عليه أيضاً في لقبه الأول.
" كووورة" التقت المدير الفني لبلاطة الكابتن سعيد أبو الطاهر، الذي تولى مهمة قيادة الفريق للبطولة في آخر 3 لقاءات في كأس فلسطين، بعد استقالة المدير الفني السابق خليفة الخطيب، في أعقاب انتهاء الدوري وخسارة الفريق للقب، ليتحدث بكل جرأة عن مهمته والنجاح السريع له مع الفريق .. فتابعوا معنا
ماذا تقول عن الفوز بكأس فلسطين؟
الحمد لله أنني أوفيت بوعدي لادارة النادي بأن أكون عنصراً مساعداً في جلب السعادة للنادي وجماهيره بعد طول انتظار.
ألم يكن توليك لمهمة تدريب الفريق في وقت حرج ودقيق من الموسم مغامرة؟
بالنسبة لي أنا لا أعتبرها مغامرة، لأن فريق بلاطة فريق معروف بالنسبة لي، وسبق لي ان دربته من قبل، وعناصره الحالية أنا أعرفها جيداً بحكم سنوات العمل والتدريب التي قضيتها مع نادي شباب الظاهرية وفي الدوري الفلسطيني.
وعلى ماذا تم الاتفاق مع بلاطة؟
الاتفاق كان على أساس انهاء الموسم مع الفريق، وتحديداً البطولتين المتبقيتين له وهما كاس فلسطين وفزنا، وكاس أبو عمار وما زال أمام الفريق الفرصة للفوز به، على اعتبار أنه وصل للدور نصف النهائي، وينتظر ملاقاة أهلي الخليل.
والآن الأمر اختلف بعد الفوز بكأس فلسطين لأندية الضفة الغربية؟
طبعاً، كما تعلم أنه ترتب على فوز الفريق بكاس فلسطين لأندية الضفة الغربية، ملاقاة نادي خدمات رفح بطل قطاع غزة، عبر مبارتين ذهاباً اياباً، والفائز سيحرز كاس الدولة، وبالتالي سنتحضر أيضاً لهذه البطولة.
عدت لبلاطة في وقت ضيق للغاية والفريق يمر بحالة احباط؟
عملت 3 أسابيع صعبة مع الفريق، وكان علي ان أتخطى 3 فرق قوية ولديها الرغبة القوية للفوز بالبطولة وهي جبل المكبر وهلال القدس والأمعري، والحمد الله استطاع الفريق أن يتجاوز هذه الفرق ويتوج عن جدارة باللقب.
ألم يؤثر ملف الدوري على تحضيرات الكاس؟
منذ اللحظة الأولى لتولى المهمة، طالبت اللاعبين باغلاق ملف الدوري بالكامل، وترك أمره للإدارة، والتركيز فقط بالكاس، لذلك عملنا بشكل مكثف، وركزنا صراحة على الجانب النفسي والمعنوي للاعبين، والأمور الفنية الأخرى، والكل شاهد كيف تمكن الفريق من الفوز بكل أريحية واستعاد بلاطة قوته وحيويته.
وهل تعتقد أن الفوز بكأس فلسطين أفضل تعويض للفريق؟
انا لا أتحدث عن الفترة السابقة، فقط أركز في الفترة الحالية لي مع الفريق، لكن صراحة الفريق الحالي لبلاطة يستحق التتويج بالألقاب، لأنه فريق جيد للغاية، ويضم عناصر مهمة مميزة يتمناها أي مدير فني.
وماذا تعرف عن نادي خدمات رفح بطل كأس غزة الذي ستلاقيه؟
أنا لا أعرف الكثير، لكن من خلال المتابعات من الواضح أنه فريق جيد للغاية، والدليل انه نجح في احراز الثنائية " الدوري العام والكأس في قطاع غزة" وهذا جواب على سؤالك أنه فريق قوي وجيد ولابد من احترامه.
كيف ترى زيارة غزة؟
زيارة غزة يتمناها أي نادي في الضفة الغربية، لذلك كُنا سعداء ان نتوج بالكأس ونستكمل مسيرة الفريق، من خلال مواجهة نادي خدمات رفح على لقب كاس الدوري، والذي ربما يكون محطة للمشاركة في بطولة كاس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الموسم القادم رفقة نادي هلال القدس.
سؤال أخير أنت مستمر مع بلاطة الموسم القادم؟
سؤال سابق لأوانه، كما قلت الاتفاق مع إدارة بلاطة ورئيس النادي نمر شرايعة بان أستكمل الموسم مع الفريق في بطولتي كاس فلسطين لأندية الضفة الغربية وكأس أبو عمار، وحتى الآن لم نتحدث عن الموسم القادم، لأننا لم نُنه باقي المشوار، لذلك أنا اركز على ما تبقى من اتفاق، وبعد ذلك لكل حادث حديث.