جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرار الاعتقال الإداري للأسير غسان زواهرة (37 عامًا) من سكان مخيم الدهيشة في بيت لحم، للمرة الثانية على التوالي ولمدة 6 أشهر.
وصادق ما يسمى القاضي العسكري في محكمة "عوفر" على أمر الاعتقال الصادر عن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، معتمدًا على ما يسمى "بالملف السري"، الذي يحظر على المعتقل أو محاميه الاطلاع على بنوده بحجة الحفاظ على مصادر المعلومات الواردة فيه.
واكتفى ممثل نيابة الاحتلال بالادعاء أن "زواهرة يشكل خطرًا على أمن المنطقة التي يعيش فيها، وهو مسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" حسب ادعائه.
وكان الاحتلال اعتقل زواهرة قبل ستة أشهر بعد نحو ثلاثة أشهر على انتهاء اعتقاله الإداري الذي استمر 27 شهرًا، وهو من بين النشطاء البارزين في المجال التطوعي والمؤسساتي.
وتُلاحقه قوات الاحتلال باستمرار، إذ أمضى 16 عامًا في سجون الاحتلال نصفها قيد الاعتقال الإداري. وسبق له أن خاص في عام 2014 إضرابًا عن الطعام ضد اعتقاله الإداري لمدة 40 يومًا، واستشهد شقيقه معتز عام 2015 برصاص الاحتلال، وهو قيد الاعتقال.