في أواخر 2017 سرت شائعات كثيرة بأن برشلونة يفاوض البرازيلي فيليبي كوتينيو نجم ليفربول آنذاك، وسط الحديث عن استعداد البرسا لجعله أغلى صفقة في تاريخ النادي الذي كان يرى فيه المستقبل بعد رحيل النجمين الإسبانيين إنييستا وتشافي وتقدم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في العمر، لكن رياح النجم البرازيلي لم تجر كما تشتهي رياح "البلوغرانا".
ورغم رفض "الليفر" المستمر، دخل البرسا من النافذة وفاوض مباشرة كوتينيو الذي تمرد على فريقه وضغط لبيعه حتى انتقل إلى الكامب نو مقابل نحو 160 مليون يورو في يناير/كانون الثاني 2018، ليقدم موسما أول متوسط المستوى وثانيا كارثيا بكل المعايير، ليتبخر حلم برشلونة في أن يكون كوتينيو بديلا لميسي أو مشروعا مستقبليا للفريق.
غير أن بيع كوتينيو عاد بالفائدة على الليفر الذي قطف أولى الثمار بفوزه بلقب دوري الأبطال للمرة السادسة، وكان الفضل الأكبر في هذا الإنجاز للاعبين اشتراهما "الريدز" بأموال صفقة كوتينيو، إذ ضم الهولندي فيرجيل فان ديك من ساوثهامبتون كأغلى مدافع في العالم، والبرازيلي أليسون من روما كثاني أغلى حارس في العالم.
وكلف اللاعبان خزينة الفريق 160 مليون يورو، لكنه عالج بهما ثغرتي الدفاع وحراسة المرمى اللتين كلفتاه لقب المسابقة القارية الأم في الموسم الماضي.