هدمت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال أيار/مايو الماضي (20) منزلًا ومنشأة في الضفة الغربية والقدس ، شملت (9) بيوت، و(11) منشأة.
وقال مركز عبد الله الحوراني للدراسات في تقريره الشهري، إن عمليات الهدم الأخرى تركزت في منطقة مسافر يطا ومدينة الخليل، وقرية حارس بمحافظة سلفيت، وقرية فروش بيت دجن بمحافظة نابلس، ومنطقتي خلايل اللوز وشوشحله جنوبي مدينة بيت لحم، وبلدة الزعيم شرقي مدينة القدس المحتله، وخربة الراس الاحمر في الاغوار الشمالية بمحافظة طوباس.
وأخطرت سلطات الاحتلال (27) بيتا ومنشأة بالهدم ووقف البناء، وشملت الاخطارات بلدات العيسوية وابو ديس ومخيمي قلنديا وشعفاط بمحافظة القدس، وقريتي بورين وسالم بمحافظة نابلس، وقرية الولجه بمحافظة بيت لحم، ومسافر يطا بمحافظة الخليل، وقرية عاطوف بمحافظة طوباس.
تهويد القدس
كما رصد التقرير مواصلة شرطة الاحتلال ومخابراتها تضييقها على المصلين داخل المسجد الاقصى منذ بداية شهر رمضان، حيث منعت بالقوة الاعتكاف داخل المسجد الاقصى بعد انتهاء صلاة التراويح مباشرة، وقامت بالاعتداء على المصلين بالضرب واخراجهم خارج باحات المسجد، وسط حملة من الاعتقالات في صفوف المصليين.
وأصدرت شرطة الاحتلال قرارات بإبعاد (8) مواطنيين عن المسجد الاقصى بينهم سيدة، وفرضت الحبس المنزلي على (13) مواطنا من بينهم خمسة أطفال، وأبعدت (16) مواطنا عن أحياء مدينة القدس المحتلة، ومنعت مواطنا من الاشتراك بأي نشاطات اجتماعية داخل مدينة القدس، وشملت تلك القرارات دفع غرامات وكفالات فاقت (22150) ألف شيقل، وكثفت عصابات المستوطنين من اقتحاماتها للمسجد الاقصى، وسجل شهر أيار اقتحام نحو (1437) ما بين مستوطن وطلاب معاهد تلمودية وموظفي آثار ورجال مخابرات للمسجد الاقصى، كما اعتدى مسنوطنون على التجار والمحلات التجارية بالبلدة القديمة من القدس ويرشوهم بالغاز المسيل للدموع.
واقتحمت شرطة الاحتلال حفل افتتاح ملعب مخيم شعفاط وصادرت الاعلام الفلسطينية، وعلقت أمر إداري لهدم المبنى الجديد للجنة الشعبية لخدمات مخيم شعفاط التابع لدائرة شؤون اللاجئين، وكذلك قامت بخلع غراس الزيتون في منطقة باب الرحمة، وهددت بإزالة فانوس رمضان الذي أضيء في جمعية برج اللقلق في منطقة باب حطه داخل اسوار البلدة القديمة.
اعتداءات المستوطنين
هذا ونفذت عصابات المستوطنين خلال شهر آيار نحو (59) اعتداء بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، أسفرت عن إصابة (11) مواطنا، من بينهم طفلين، وشملت اعتداءات المستوطنين تنفيذ عملية إطلاق نار واحدة، إضافة إلى اقتلاع وتدمير (150) شجرة من أراضي المواطنين في قرية برقه شرقي رام الله، وتدمير زجاج وإعطاب إطارات (17) سيارة.
وقامت جرافات المستوطنين بتجريف (70) دونما من إراضي المواطنين في قريتي مادما وعصيرة القبلية جنوبي نابلس لصالح توسيع مستوطنة “يتسهار”، فيما أحرقت عصابات المستوطنين نحو (15) دونما من أراضي المواطنين التابعه لقريتي بورين وعصيرة القبلية.
وكُشف النقاب عن قيام عصابات المستوطنين بإقامة بؤرتين إستيطانتين قرب قرية دير الحطب شرقي نابلس، وقرية كيسان جنوبي بيت لحم، واقتحم قطعان المستوطنين برك سليمان جنوب بيت لحم، والمنطقة الأثرية في بلدة سبسطية غربي نابلس، فيما تصاعدت اعتداءات المستوطنين على البلدة القديمة من الخليل في شهر رمضان المبارك، حيث اعتدت على المواطن مفيد الشرباتي واعتقلت اثنين من أبنائه، كذلك الاعتداء على الطفة لين زاهدة في شارع الشهداء وسط الخليل، ومهاجمة منزل الناشط ابو شمسية ومحطة الجعبري للمحروقات.
الاعتداءات في الأغوار الشمالية
شردت قوات الاحتلال سكان خربة حمصه الفوقا من مساكنهم، والبالغ عددهم نحو (100) مواطن، لغرض القيام بمناورات عسكرية في المنطقة استمرت (12) يوما، بواقع ثلاثة أيام من كل أسبوع، في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، وأدت تلك التدريبات العسكرية إلى إحتراق نحو (500) دونم من أراضي المواطنين المزروعة بالقمح والشعير في مناطق عين الحلوه وسمره والبقيعه وواد المالح وخلة البد والراس الاحمر وحمصة الفوقا ومنطقة موفية غرب خربة مكحول، وقامت عصابات المستوطنين بملاحقة رعاة الاغنام في منطقة خلة حمد واعتدت بالضرب على راعي أغنام في المنطقة، وغرمت سلطات الاحتلال مواطنا بملغ (10) آلاف شيقل بسبب قطف كيلو زعتر، فيما قامت بالاستيلاء على شاحنة تعود للمواطن محمد جميل بشارات من خربة حمصة الفوقا، كما احتجزت سبعة صحفيين وناشط حقوقي في منطقة الاغوار الشمالية شرق طوباس لأكثر من 6 ساعات.