يُعقد في القدس المحتلة لقاء أمني ثلاثي، إسرائيلي ــــ روسي ــــ أميركي، يُتوقع أن يركز على الساحة السورية وتطوراتها الأخيرة، وفي المقدمة ما يرتبط بالوجود الإيراني فيها، الذي يُعدّ من ناحية تل أبيب، تهديداً استراتيجياً.
وفي بيان صدر عن البيت الأبيض، ورد أن اللقاء الأمني الثلاثي سيُعقد في حزيران/ يونيو المقبل، ويجمع كبار المسؤولين الأمنيين للبلدان الثلاثة: مستشارو الأمن القومي للولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل، جون بولتون ونيكولاي باتروشيف ومائير بن شابات.
ووفقاً لنص البيان، سيناقش الاجتماع «قضايا إقليمية مختلفة»، يبدو أن المعنى شبه الوحيد لها هو الوجود الإيراني في المنطقة، في الساحتين السورية والعراقية تحديداً، وكذلك اللبنانية التي ترتبط بهما.
مصادر دبلوماسية إسرائيلية قالت لصحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس، إن «إسرائيل تقوم بدور صلة الوصل والجسر الذي ينقل الرسائل بين القوتين العظميين حول قضايا المنطقة، لكن دلالات اللقاء تتجاوز ذلك بكثير».