Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

روسيا والصين تقاطعان الورشة الإقتصادية البحرينية

capture-jpg-60880284150856952.jpg
فضائية فلسطين اليوم - وكالات

على مسافة شهر من الورشة الاقتصادية في البحرين التي تروّج لها الولايات المتحدة الأميركية ضمن خطتها المُسمّاة «صفقة القرن»، أعلنت كلّ من الصين وروسيا أنهما لن تشاركا في هذه الورشة، في وقت كشفت فيه صحيفة «يسرائيل هيوم» جزءاً من المنويّ طرحه خلالها.

وقال سفير الصين في فلسطين، كواه وي، إن بلاده وروسيا لن تشاركا في ورشة البحرين المزمع عقدها نهاية الشهر المقبل في المنامة، وذلك خلال لقاء كواه مع مستشار رئيس السلطة الفلسطينية للعلاقات الدولية والخارجية، نبيل شعث، في رام الله، وفق «وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية» .

وأضاف السفير أن بكين وموسكو «اتفقتا على عدم المشاركة... ندعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

في غضون ذلك، قالت «يسرائيل هيوم»، المقربة من رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، إن واشنطن «ستقترح على المشاركين في ورشة العمل... الاستغناء عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأممية (الأونروا)»، على أن يستعاض عن أنظمة الأخيرة في مجال التعليم وتوزيع الأغذية بـ«برامج تطوير تنفذها منظمات غير حكومية دولية، ولكن تديرها السلطة الفلسطينية نفسها».

وقالت الصحيفة إن إدارة دونالد ترامب ستقترح «تأهيل مخيمات اللاجئين في الضفة المحتلة وبناءها كمدن وبلدات فلسطينية دائمة». وبحسب إحصاءات الوكالة، فإنها تدير 19 مخيماً للاجئين في الضفة وحدها، حيث يقطنها أكثر من 828 ألفاً بخلاف أكثر من مليونين في المدن وأريافها.

أيضاً، نقلت «يسرائيل هيوم» عن مصدر وصفته بالمقرب من البيت الأبيض أن ورشة العمل «ستركز على الأرجح على الجوانب الاقتصادية لخطة السلام، ولكن ستكون لها جوانب سياسية أيضاً». وأضاف المصدر أن «المحور الرئيسي الذي تدور حوله الخطوات المتوقع تقديمها في المؤتمر هو كسر دائرة إدامة الصراع، واستبدال المساعدات بالتنمية، والاعتماد على الاستدامة... نية الإدارة اقتراح سلسلة من الخطوات التي تضع الفلسطينيين على طريق النمو والازدهار، كي يكون هناك تغيير في حالة الفقر واعتماد الكثير من السكان على المساعدات، وحتى يقف السكان والسلطة نفسها على أرجل مستقلة».

وسبق قبل أيام أن دعا المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، خلال جلسة في مجلس الأمن، إلى نقل خدمات «الأونروا» إلى الدول المستضيفة للاجئين، قائلاً إن «على المجتمع الدولي الإقرار بأن نموذج الأونروا خذل الشعب الفلسطيني»، فيما حذر خلال الجلسة نفسها المفوض العام للوكالة الدولية، بيير كرينبول، من توقف عملياتها بعد منتصف الشهر المقبل جراء نقص التمويل. وآنذاك، دافع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن «الدور الحساس الذي تضطلع به الأونروا»، مشدداً في مؤتمر بعد يوم من الجلسة على أن التفويض الذي تعمل بموجبه الوكالة «هو تفويض حصلت عليه من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والأمين العام يأمل أن تواصل هذه الدول تقديم المساعدة».