اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، ودنسوا باحاته.
وأغلقت شرطة الاحتلال الساعة الحادية عشر صباحًا باب المغاربة، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية للمتطرفين اليهود، وانتهاكهم حرمة المسجد الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وأفادت مصادر مقدسية، أن 88 مستوطنًا و8 من عناصر مخابرات وشرطة الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى على عدة مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته بحراسة أمنية مشددة.
وأوضحت المصادر أن المستوطنين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم خلال الاقتحامات، وحاول بعضهم أداء طقوس وشعائر تلمودية في باحات الأقصى.
وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل الفلسطيني المحتل للمسجد الأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وكانت شرطة الاحتلال سمحت أمس الأحد، للمستوطنين باقتحام الأقصى، رغم وجود اتفاق منذ سنوات يقضي بعدم السماح لهم بذلك، خلال العشر الأواخر من رمضان، وذلك وسط مواصلة اعتداءاتها على المعتكفين في المسجد، واعتقالهم.
وجددت ما تسمى بـ "منظمات الهيكل" المزعوم دعواتها لأنصارها وللمستوطنين بالمشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى يوم الأحد الموافق الـ 28 من شهر رمضان الحالي، والثاني من يونيو/ حزيران القادم.
وتأتي هذه الدعوة في ذكرى احتلال ما تبقى من مدينة القدس وتوحيده فيما يعرف "إسرائيليًا" باسم "يوم القدس".