Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

المؤسسات الفلسطينية في الولايات المتحدة تدين مؤتمر المنامة وتطالب بمقاطعته

lainfo.es-67699-c1gmuddwqaivtij.jpg
فضائية فلسطين اليوم - وكالات - فلسطين المحتلة

حذرت مؤسسات داعمة للحق الفلسطيني في الولايات المتحدة من خطوة الدعوة الأمريكية لـ“مؤتمر البحرين” الاقتصادي في 25 و26 يونيو/يونيو 2019 في إطار تطبيقات صفقة “ترامب – نتنياهو” لتصفية القضية الفلسطينية.

وجاء في البيان ، أن المؤسسات الفلسطينية ومجموعات التضامن مع فلسطين والشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وتياراته وقواه السياسية وحيثما تواجد موحد في مقاطعة “مؤتمر البحرين” والتصدي لـ “صفقة ترامب”، ولأي محاولات للالتفاف على الموقف الفلسطيني الموحد بمقاطعة المؤتمر التطبيعي وأي فعالية أخرى مرتبطة بمحاولات تمرير مشروع الصفقة المشبوهة.

وكشف بيان المؤسسات والمتضامنون أن سفارة البحرين في واشنطن قامت وتقوم بتوزيع الدعوات على المئات من رجال الأعمال الأمريكيين الفلسطينيين للمشاركة في المؤتمرالممهد لتنفيذ أجندة السلام الاقتصادي الذي تطرحه ما يسمى بـ”صفقة القرن”.

وقال البيان أن سفارة البحرين وبعد أن لقيت مقاطعة ورفضا شاملا للمشاركة من قبل كبار رجال الأعمال الأمريكيين الفلسطينيين، لجأت الان عبر وكلاء مشبوهين لها إلى تعميم توزيع دعوات على أبناء قطاعات مختلفة من الجالية لتقديمهم على أنهم رجال أعمال فلسطينيين مع وعود بمبالغ نقدية كمصاريف جيب وساعات وهدايا وذلك ضمن جهد للإيحاء بمشاركة فلسطينية في المؤتمر.

وفيما أشادت المؤسسات الفلسطينية بموقف رجال الأعمال الفلسطينيين الكبار ممن أعلنوا مقاطعتهم للمؤتمر، فإنها حذرت بعض ضعاف النفوس ممن تلقوا هذه الدعوات وقبلوها بأن مشاركتهم في هذا المؤتمر ستعرضهم للمقاطعة الاجتماعية بعد إعلان ونشر اسمائهم وانهم سيعاملون اجتماعيا معاملة الخارجين عن الصف الوطني بعد فضح مشاركتهم باعتبار المشاركة خروج عن الموقف الشعبي والرسمي للشعب الفلسطيني وكافه أطيافه السياسية وتندرج ضمن خانه الخيانة لتطلعات ونضال وحقو الشعب الفلسطيني.

وجددت المؤسسات تأكيدها أن “مؤتمر البحرين” الاقتصادي يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وانتهاكاً لقرارات القمم العربية والإسلامية التي نصت على وقف التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، محذرة أن تتحول عواصم الدول العربية والإسلامية لمنصات لاستكمال إطلاق عناصر «صفقة ترامب» المشبوهة.

ولمواجهة مشروع صفقة القرن دعا الموقعون على البيان للانحياز الفوري للوحدة الوطنية الفلسطينية، عبر تنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني بإلغاء اتفاقية اوسلو واتفاق باريس الاقتصادي ووقف التنسيق الأمني وكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره والحفاظ على حقوقه الوطنية وحقوق الإنسان الفلسطيني.

ووجهت المؤسسات الفلسطينية في الولايات المتحدة تحيتها إلى قوى المعارضة البحرينية والخليجية وتحديدا في الإمارات والسعودية التي أعلنت رفضها انعقاد المؤتمر على أراضيها، وطالبت أبناء الشعب الفلسطيني بدعم وإسناد هذه الأصوات المعارضة في تصديها لأنظمة باتت هي المنفذ الرئيسي لمشروع بيع فلسطين وقضيتها.

وطالب البيان المؤسسات الفلسطينية في الولايات المتحدة وكل من يتضامن مع الحق الفلسطيني، بمقاطعة اي فعالية لسفارات البحرين والسعودية والإمارات باعتبار هذه الدول باتت عبر انظمتها منصات تآمر على القضايا العربية وبشكل سافر ومكشوف.

وقد وقع البيان عدد من المؤسسات والمراكز والتجمعات الفلسطينية وما زال العدد في تصاعد مستمر. ومن بين الموقعين:المجلس الفلسطيني الأمريكي، التحالف من أجل العدالة في فلسطين في تكساس،المجلس الفلسطيني في الولايات المتحدة، تحالف المنظمات الفلسطينية الأمريكية، تجمع الشبيبة الفلسطيني الأمريكي،منظمة المرأة الفلسطينية الامريكية، المركز الفلسطيني الأمريكي، جمعية النجدة الفلسطينية في ديترويت،جمعية بيت حنينا، جمعية دير دبوان الخيرية، . جورج حبيب رئيس جمعية رام الله فيدراشين في الولايات المتحدة،مركز الجالية الفلسطينية الأمريكية، مركز النهضة، التحالف الديمقراطي الفلسطيني، شبكة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، مركز الجالية الفلسطينية الامريكية/ اريزونا، جمعية اصوات من أجل فلسطين في واشنطن. ائتلاف سكرمنتو الإقليمي لحقوق الفلسطينيين، الجامعة الأمريكية لفلسطين.