قال مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، امس الجمعة، أنه لا يمكن للقيادة الفلسطينية أن تستمر في قول "لا" لكل شيء معروض عليهم.
وغرد غرينبلات عبر حسابه على موقع "تويتر": إن "استضافة المؤتمر في البحرين، أو على الأقل عدم إعاقة ذلك، من شأنه أن يوفر للفلسطينيين الفرصة لاختبار الآثار الكاملة للمبادرة". وفق ادعائه
وبدوره، رد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، على تغريدة غرينبلات قائلاً: "عرض على على الفلسطينين حكم ذاتي ناقص، حكم محلي ناقص، سلام اقتصادي ناقص، ازدهار ناقص، حقوق دينية ناقصة، حقوق مدنية ناقصة، سلطة ناقصة. فهل هناك عروض اخرى قام الشعب الفلسطيني برفضها؟".
يذكر أن عريقات كشف، الخميس، عن اتصالات جرت مع دول عربية وغربية لدفعها لعدم المشاركة في مؤتمر البحرين الاقتصادي. وقد يشهد مؤتمر المنامة الخروج بتعهدات لاستثمارات كبيرة للمناطق الفلسطينية، لكن من غير المرجح أن يركّز على القضايا السياسية في جوهر الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
وأعلن البيت الأبيض أنّه سينظّم في المنامة يومي 25 و26 حزيران/يونيو المقبل ورشة عمل اقتصادية بعنوان "من السلام إلى الازدهار" تركّز على الجوانب الاقتصادية لخطة التسويةالتي طال انتظارها، والمعروفة بـ "صفقة القرن"
وبحسب مملكة البحرين فإن استضافتها للمؤتمر الاقتصادي الذي أعلن عنه البيت الأبيض حول خطة التسوية بين الاحتلال والفلسطينيين الشهر المقبل، يأتي في إطار جهودها الداعمة للفلسطينيين.