شدد عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار الشيخ خضر حبيب، أن مسيرات العودة كشكل من أشكال المقاومة وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية ستبقى مستمرة بأدواتها السلمية حتى تحقيق أهدافها.
وشدد حبيب في كلمة له أمام المتظاهرين في منطقة ملكة شرق غزة، على أن المقاومة بكل أشكالها هي الخيار الوحيد لاقتلاع الاحتلال من الوسط العربي ولتعود فلسطين إلى حضنها الدافئ "العربي والإسلامي". مؤكداً أن المقاومة لن تتوقف إلا إذا كنس الاحتلال البغيض من أرض فلسطين .
وعاهد حبيب الله باسم الهيئة الوطنية الشعب الفلسطيني المقاوم الصابر المرابط على مواصلة الزحف والمقاومة باتجاه مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ورفض القيادي في حركة الجهاد الإسلامي مؤتمر البحرين الذي وصفه بالتهديد الذي يستهدف القضية الفلسطينية، مستدركاً؛ شعبنا الفلسطيني في ظل هيمنة قوى الاستكبار والهوان العربي لم يجد من يناصره وسيبقى يطالب بتطبيق حقوقه الثابتة.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، أهالي غزة للمشاركة الفعالة في جمعة "التراحم والتكافل" بمخيمات العودة، مؤكدة مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط صفقة القرن المزعمة.
وأكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، على المشاركة للوصول لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وأكدت الهيئة على استمرار المسيرات الجماهيرية لحماية حق الفلسطينيين بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار وكسره عن قطاع غزة، والتأكيد على أن الحق في الحياة الكريمة دون معوقات وحصار جائر استمر لأكثر من 12 عاماً.
والتأكيد على تمسّك شعبنا بحقه الثابت في القدس عاصمة فلسطين، وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامه دولته المستقلة وعاصمتها القدس.