Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

جهود "إسرائيلية" مالية وقانونية ضد حركة المقاطعة الـ BDS

580.jpg
وكالات

كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، نقلاً عن محافل سياسية رفيعةً في تل أبيب، النقاب عن أن "إسرائيل" تقدم مساعدات مالية للمنظمات الدولية العاملة ضد حركة المقاطعة العالمية بي دي أس.

وأشارت الصحيفة في تقريرها انه ومن خلال ما تسمى وزارة الشؤون الإستراتيجية قدم الاحتلال مبالغ بقيمة 5.7 مليون شيكل لتنظم فعاليات وأنشطة لصالح الكيان الإسرائيلي، وحملات إعلامية عبر شبكات التواصل، وطالما أنّها المرة الأولى التي تقدم فيها إسرائيل مساعدات مالية، فإنّ الأمر يحتاج فحصًا قضائيًا، على حد تعبيرها.

وأضاف التقرير أنّ ثلاثة ملايين شيكل سوف تمنحها "إسرائيل" لتنظيم فعاليات وأنشطة ميدانية مؤيدة لـ "إسرائيل"، وتعزيز الرأي العام العالمي تجاهها، وهناك 2.7 ملون شيكل ستؤمنها لمنظمات ونشطاء على شبكات التواصل، لتنظيم حملات دعائية ضد نشاطات نزع الشرعية عن إسرائيل والـ(بي دي أس) داخل الدول التي تنشط فيها هذه الحركة.

كما أكّدت المصادر عينها أنّه تم اتخاذ هذا القرار غير المسبوق في أعقاب مطالب أرسلها نشطاء إعلاميون في الخارج، مؤيدون لـ"إسرائيل" في كل لقاء يعقدونه مع مسؤولي وزارة الشؤون الإستراتيجية، وتم فحص الأمر بين الوزارات الثلاث: الشؤون الإستراتيجيّة والقضاء والماليّة للمُوافقة على هذه الخطوة، طبقًا لنفس المصادر.

مضافا إلى ما ذُكر أعلاه، لفتت المصادر السياسيّة في تل أبيب إلى أن الخطوة الأولى ستتمثل في إعلان يوجه للمنظمات المؤيدة لـ"إسرائيل" للحصول على تمويل مالي لتغطية نشاطاتهم، وهذه الدول هي: بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، ألمانيا، كندا، البرازيل، الأرجنتين، المكسيك، جنوب أفريقيا، الولايات المتحدة، كما قالت المصادر للصحيفة العبريّة.

ونقلت الصحيفة عن ما يسمى بـ وزير الأمن الداخلي والشؤون الإستراتيجية غلعاد أردان، وهو من صقور حزب (ليكود) الحاكم بقيادة نتنياهو، نقلت عنه قوله إنّها المرة الأولى التي تخصص فيها الوزارة مساعدات مالية لمنظمات ونشطاء متعاطفين مع كيان الاحتلال ، من أجل دعمهم وتحفيزهم لتنظيم فعاليات ضد (بي دي أس)، الأمر الذي سيمنح مؤيدي إسرائيل حول العالم المزيد من الدعم والإسناد في حربهم التي يخوضونها ضد نشطاء المقاطعة، على حد قوله.

من ناحيته قال رئيس حركة (إم ترتسو) اليمينيّة المُتطرفّة ماتان فيلغ، قال إنّ هناك العديد من المُحاضرين والأكاديميين الإسرائيليين ينشطون في أنشطة وفعاليّات معادية لإسرائيل حول العالم، ويوقعون على عرائض تطالب بممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل، بحسب تعبيره.