أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. وليد القططي، أن ما يدور الحديث حوله عن مؤتمر اقتصادي في العاصمة البحرينية المنامة هو بمثابة مخطط كبير لتحويل القضية الفلسطينية من قضية وطنية إلى قضية إنسانية واستبدال الحل السياسي للقضية بحل اقتصادي.
وأوضح القططي في حديثه لـ"فضائية فلسطين اليوم" ضمن برنامج "أحداث الثالثة"، أن كافة المشاريع الاقتصادية جاءت لتدعم الهدف الأساسي من صفقة القرن والمتمثل بدمج "إسرائيل" في المنطقة وشرعنة الاحتلال مشيراً إلى أن المستفيد الأكبر من المشاريع الاقتصادية هو الاحتلال نتيحة ارتباط الاقتصاد الفلسطيني "بالإسرائيلي".
وأضاف القططي، تمويل الدول العربية لجزء من صفقة القرن بقرار من الإدراة الأمريكية والكيان "الإسرائيلي"، يدلل على أنها لا تملك من أمرها شيئاً ومرهونة الإرادة بالإدارة الأمريكية.
وفي حديثه عن عقد المؤتمر الاقتصادي في العاصمة البحرينية تحديداً، قال "البحرين أكثر الأنطمة العربية تطبيعاً مع كيان الاحتلال وهي النظام الأكثر ضعفاً وخوفاً من عدو وهمي وهو "العدو الإيراني" .
كما وأشار إلى أن حركته وفصائل المقاومة كافة حذرت من المشاريع الاقتصادية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشدداً على ضرورة بناء مرجعية وطنية موحدة لإدارة الصراع مع الاحتلال.
وبشأن ما روجت له وسائل الإعلام العبرية أمس من التوصل لتهدئة مع غزة مدتها ستة أشهر قال عضو المكتب السياسي للجهاد: "ما روجت له وسائل الإعلام العبرية لا أساس له من الصحة، لكن التفاهمات ما زالت موجودة دون سقف زمني وبشرط التزام الاحتلال بها".
