أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر أن حق العودة مقدس فردي وجماعي، "ومن يتنازل عنه يعد مرتكب لجريمة الخيانة العظمى ويجب تقديمه للمحاكمة".
ولفت بحر خلال مشاركته في مليونية العودة بمناسبة الذكرى 71 للنكبة إلى أن "الاحتلال لا يفهم لغة الحوار والمفاوضات، ولكن يجبر على تنفيذ التفاهمات بلغة القوة والسلاح".
وأشار إلى أن "ما جرى في جولة التصعيد الأخير كانت خير دليل على ذلك، وأن القوة أثبتت نجاعتها مع المحتل الذي يراوغ ويتهرب من تنفيذ تفاهمات التهدئة التي ترعاها مصر الشقيقة".
وشارك وفد برلماني برفقة بحر في مخيم العودة في المحافظة الوسطى، ضم النائب عبد الرحمن الجمل والنائب سالم سلامة والنائب هدى نعيم، وشخصيات وطنية وممثلي قوى وفصائل العمل الوطني.
وشدد بحر على أن شعبنا مصّمم على تحقيق تطلعاته وآماله بالعودة لأرضه ووطنه وكنس الاحتلال الذي عاث في الأرض فسادًا منذ سبعة عقود.
وطالب المجتمع الدولي وأحرار العالم بالعمل على لجم الاحتلال وإيقاف تغولاته ومغامراته غير المحسوبة، مضيفًا أن "الاحتلال لم يعد له أي مستقبل على أرضنا المقدسة".
وأكد أن شعبنا لن يتنازل عن حقه بالعودة، داعيًا المجتمع الدولي لنصرة شعبنا وإحقاق الحق والعودة والتكفير عن الخطايا الكبرى التي ارتكبت بحقه من خلال مناصرة الاحتلال وتوفير الحماية الدولية لقادته وعدم التباطؤ عن تقديمهم للمحاكم الدولية لما يرتكبونه من جرائم بحق الإنسانية.
وذكر أن "المقاومة هي القادرة على حماية شعبنا وقضيتنا من المؤامرات وإفشال مخططات الاحتلال وأعوانه"، داعيًا "من تبق خارج الصف الوطني للالتفاف حول خيار المقاومة، وهو خيار شعبنا في كافة أماكن تواجده".
وشدد على أن شعبنا سيقاوم كافة الإجراءات المحلية والدولية والعقوبات المفروضة على قطاع غزة.