أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، في الذكرى 71 للنكبة على الحقوق الثابتة للشعب في أرضه، وعلى رأسها عودة اللاجئين إلى أراضيهم وبيوتهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالبت الهيئة في بيان صحفي الأربعاء، المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية وكافة الجمعيات والمؤسسات المعنية، بضرورة إنهاء المعاناة الفلسطينية وتطبيق القرارات الدولية التي تؤكد على ضرورة عودة اللاجئين وإعادة ممتلكاتهم.
واستعرضت ما مر به الفلسطينيون من تدمير لبيوتهم وتهجير من أراضيهم وقتل الالاف منهم وجراح الاف غيرهم، وما حل بالملايين منهم من تهجير قسري رهيب، حيث تم إقصاءهم بقوة السلاح وإرهاب المحتل بالمجازر والمذابح إلى مخيمات الشتات حيث يعانون الغربة والعزلة والظروف المعيشية الصعبة.
وادانت السياسة الإسرائيلية الاحتلالية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مؤكدة على ضرورة هدم وتدمير جميع البؤر الاستيطانية، وعدم الاعتراف بأي تغيير أو انحراف عن حدود 1967 بما في ذلك القدس.
من جهته، أشار الأمين العام للهيئة حنا عيسى إلى أن الحق الثابت للشعب العربي الفلسطيني له جذور تاريخية وقانونية، مستحضرًا تقرير الكونت برنادوت الذي قدمه لمجلس الأمن في 27/حزيران/1948 الفقرة التاسعة، البند التاسع والذي جاء فيه "لسكان فلسطين الذين غادروها بسبب الظروف المترتبة على النزاع القائم الحق في العودة إلى بلادهم دون قيد واسترجاع ممتلكاتهم"، وغيرها من القوانين والقرارات الدولية التي أكدت على حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
ولفت إلى أنه مع الأسف الشديد لم تتم إعادة اللاجئين إلى وطنهم أو تعويضهم كما هو منصوص في الفقرة (1) من قرار الجمعية العامة (194) (د- 3)، وأنه لم يحرز أي تقدم ملموس في برنامج إعادة اللاجئين إلى وطنهم وهو البرنامج الذي أقرته الجمعية العامة في الفقرة (2) من القرار (513) (د6)، وأن حالة اللاجئين لا تزال لذلك مدعاة للقلق الشديد.