احتج ناشطون فلسطينيون في مدينة القدس ، على ما سموه “الانحياز الأوروبي لإسرائيل” خلال عدوانها الأخير على غزة.
ونظم الناشطون اعتصاماً قبالة مقر الاتحاد الأوروبي في المدينة، الثلاثاء، بدعوة من هيئة العمل الأهلي والوطني.
وحمل الناشطون لافتات كتب عليها “تصريحات الاتحاد الأوروبي حول آخر عدوان إسرائيلي على غزة، منحازة كليا لإسرائيل”، فيما طالبوا الاتحاد بوقف الانحياز "لإسرائيل".
وقال الناشط الفلسطيني راسم عبيدات: “يأتي الاعتصام للاحتجاج على الموقف الأوروبي، والانحياز السافر إلى جانب دولة الاحتلال”.
وأضاف: “نحتج بشكل خاص على ما صرحت به الممثلة العليا للخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، بأن الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة باتجاه كيان الاحتلال هي صواريخ عبثية”.
وأوضح عبيدات، أن موغريني، “لم تدِن الاحتلال والحصار المفروض على القطاع، والعدوان على مسيرات العودة، علما أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أشار أن الممارسات الإسرائيلية هي جرائم حرب”.
واعتبر أن “الموقف الأوروبي يعبر عن مساس بالشعب الفلسطيني”.
وشهد قطاع غزة الأسبوع الماضي، تصعيدا عسكريا استمر نحو 3 أيام، شن خلاله جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة، فيما أطلقت الفصائل رشقات من الصواريخ على مستوطنات وبلدات قريبة.
وأسفر التصعيد عن استشهاد 27 فلسطينيا (بينهم 4 سيدات وجنينان ورضيعتان وطفل)، وإصابة 154 مواطنا، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وعلى الجانب الآخر، قتل 4 إسرائيليين وأصيب 130 على الأقل، معظمهم بالصدمة، وفق إعلام عبري.