قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن إصرار الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية المحتلة على مواصلة الاعتقالات السياسية واقتحام المنازل خاصة في شهر رمضان؛ يمثل ضرباً لكل قيم الشعب الفلسطيني وأخلاقه النضالية والوطنية.
وأضافت الحركة في بيان لها الثلاثاء "لقد نفذت أجهزة السلطة خلال الثلث الأول من شهر رمضان المبارك أكثر من 15 اعتقالاً سياسياً بحق أسرى محررين وطلبة، بالإضافة إلى فتاة".
وأكدت أنه "كان الأولى بالسلطة الفلسطينية وأجهزتها خلال رمضان المبارك أن تكرم عائلات الأسرى والمناضلين، لا أن تمتهن من كرامتهم وتحرمهم من الاجتماع مع ذويهم خلال الشهر الفضيل".
وطالبت الحركة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين كافة في الضفة، وإغلاق هذا الملف الذي يشكل حملًا ثقيلًا على كاهل الأهالي.
ودعت حماس الجهات الحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى أداء دورها الفعلي والحقيقي إزاء استمرار مسلسل الاعتقال السياسي في الضفة.