قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن مصادقة محكمة الاحتلال على صفقة لتبرئة قاتل عائلة دوابشة، برهان جديد على صورية محاكم الاحتلال، وضوء أخضر للمستوطنين لتنفيذ المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، ومظلة حماية جديدة للقتلة.
وتابع فارس في تصريح له، اليوم الاثنين: إن تبرئة القاتل يثبت مجدداً أن أجهزة دولة الاحتلال متورطة في هذه القضية بدءاً من رئيس الدولة مروراً بكل مؤسساتها وعلى رأسها القضاء، وأن هذه القضية ليست الأولى ولن تكن الأخيرة ما دام الاحتلال قائماً، فالمئات من عملية الإعدام والقتل نفذها جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين وطويت ومرت، دون أي محاسبة.
وأضاف، أنه وليس من باب المقارنة، إلا أنه لو كان الأمر يتعلق بالفلسطيني لقررت المحكمة إصدار الحكم المؤبد المتكرر انتقاماً منه وهدم بيته، داعياً الهيئات القانونية الدولية إلى متابعة القضية لوضع حد لجرائم الاحتلال.
واعتبر فارس أن هذه القضية تُعيد طرح العديد من الأسئلة حول توجهنا نحن الفلسطينيين إلى محاكم الاحتلال، مُجدداً دعوته للحركة الوطنية الفلسطينية لاتخاذ قرار استراتيجي لمقاطعة ما يسمى جهاز القضاء الإسرائيلي.
يُشار إلى أنه في عام 2015 نفذ مستوطنون جريمة حرق عائلة دوابشة في منزلهم بقرية دوما /محافظة نابلس، وأُستشهد في الجريمة الرضيع علي وعمرة 18 شهراً، ووالده سعد دوابشة وأمه ريهام حسين، وبقي على قيد الحياة شقيقه أحمد.