ذكر موقع "والا" العبري، اليوم الأحد، أن التوتر الحاصل في جبهة قطاع غزة يتزايد، وذلك مع اقتراب موعد مسابقة الأغنية الأوروبية، ويوم النكبة الفلسطيني، الذي يتزامن منتصف شهر مايو من كل عام.
وقال الموقع العبري، إن التقديرات الإسرائيلية، تشير الى أن الفصائل بقطاع غزة، أصبحت توازي بقوتها وقدراتها العسكرية، حزب الله اللبناني، وأن الجيش يتوقع ان تطلق المقاومة من غزة، بالتصعيد القادم، ألف صاروخ خلال اليوم الواحد.
وبحسب الموقع، تستعد قيادة المنطقة الجنوبية في قوات الاحتلال، للتعامل مع هذه التحديات والتهديدات الجديدة، التي قد يتخللها، اطلاق صواريخ بشكل مكثف، وصواريخ الكورنيت، وبالونات حارفة ومتفجرة في نفس الوقت.
ووفقا للموقع العبري، قرر الجيش بناء جدار حول المنطقة المحيطة بغلاف غزة، لمنع استهداف السيارات الإسرائيلية، بصواريخ الكورنيت الموجة من القطاع.
وزعم "والا" ، أن هناك احتمالات كبيرة لانهيار الهدوء في القطاع ، خصوصا في ظل تهديدات الجهاد الإسلامي بتجديد التصعيد، في حال عدم التزام "إسرائيل" بتطبيق التفاهمات.
وأضاف الموقع العبري، الى أن الفصائل بغزة اطلقت خلال التصعيد الاخير، 700 صاروخ خلال يومين، وأن وتيرة اطلاق الصواريخ كانت مكثفة جدا.
وأشار الموقع، الى أن غرفة العمليات المشتركة للفصائل، حققت انجازات كبيرة خلال جولة التصعيد الأخيرة، كانت ابرزها التنسيق المشترك للعمل العسكري، والكشف عن مخططات هجومية منظمة، تم ادارتها من بواسطة منظومة رقابة وتحكم محصنة من هجمات الجيش الإسرائيلي.