ذكرت قناة عبرية إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية ستشرع في خطة جديدة لبناء جدار خرساني قرب المناطق المحاذية لـ قطاع غزة.
وأفادت القناة العبرية الـ"12"، مساء أمس الخميس، بأن "إسرائيل ستشرع في خطة بناء جدار خرساني مدمج مع تقنيات ذكية على طول مسارات السكة الحديدية، بالقرب من كيبوتس إيريز وسديروت، في منطقة غلاف غزة".
وبحسب القناة الإسرائيلة فإن الجدار الخرساني هو الحل الرادع والمصمم لحماية القطار الذي يسير في المنطقة المكشوفة من جهة غزة، من أجل منع احتمال حدوث ضربة صاروخية من غزة.
وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن تكلفة الخطة المقترحة تبلغ 100 مليون شيكل، وبأن وزارتي المالية والدفاع تبحثان مسألة تمويل هذه الخطة، التي ترى القناة أنها باتت ملحة.
وناقش الجيش الاسرائيلي مع الجهات المختصة اغلاق طريق 34 الذي وقعت فيه عملية اطلاق صاروخ الكورنيت على مركبة للاستخبارات كانت تقف فيه خلال التصعيد الأخير.
ووفقا لموقع روتر العبري فقد قرر الجيش في نهاية النقاش عدم اغلاق الطريق نظراً لأهميته كمحور مواصلات مهم لمستوطني غلاف غزة، حيث سيتم الاكتفاء بشق طرق التفافية ووضع تحصينات حماية كالتلال الرملية وجدران الباطون لتحييد خطر النيران المباشرة كالصواريخ الموجهة من قطاع غزة.
واستهدفت المقاومة، مساء الأحد 05 مايو 2019 ، جيبا عسكريا بصاروخ كونيت شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأكدت وسائل إعلام عبرية أن جيبا عسكريا تعرض بشكل مباشر ما أدى لاندلاع النيران فيه، وسط حديث عن اصابات في جنود الاحتلال.
وسبق أن نشر الموقع الإلكتروني العبري "ديبكا"، صباح الثلاثاء الماضي، أن حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، استخدمت للمرة الأولى صواريخ "بدر 3"، ذات القدرات الكبيرة، والتي لم ترها بلاده من قبل.
يشار إلى أن سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أعلنت مسؤوليتها عن استهداف مدينة عسقلان المحتلة بصاروخ "بدر 3" المطور لأول مرة، وذلك يوم الأحد الماضي.
وبينت السرايا خلال فيديو مصور نشرته ان الصاروخ هو صناعة محلية ويحمل رأسا متفجرا بوزن 250 كغ، ويبلغ مداه أكثر من 160 كم، فضلا عن أن له ميزة أخرى مهمة، وهي أنه لا ينفجر عندما يضرب الهدف، ولكن عندما يكون فوق الهدف بنحو 20 متراً.