رغم حالةِ الهدوءِ التي تعيشُها غزة بعد إعلانِ التوصل إلى «تهدئةٍ متزامنة» بين فصائلِ المقاومةِ والاحتلال، لا تزالُ المقاومةُ تعيشُ حالةَ استنفارٍ قصوى خشيةَ غدرٍ إسرائيلي.
مصدرٌ مطلع في «غرفةِ عملياتِ المقاومةِ المشتركة» .أكد لـصحيفةِ «الأخبار» «وجودَ معطياتٍ بعدمِ رغبةِ الاحتلالِ في تنفيذِ ما اتُفِقَ عليه».
ونبّه المصدرُ أنه «رغمَ تقديراتِ المقاومةِ أنه لا نيةً جدية لدى نتنياهو بالذهابِ إلى مواجهةٍ واسعة في الوقتِ القريب، إلا أن قيادةَ المقاومة اتخذت تدابيرَ أمنيةً خشيةَ الغدر».
المصدرُ ذاتُه كشفَ عن «تحذيراتٍ أوصلتها المقاومةُ للوسطاءِ من تنكّرِ الاحتلالِ لتنفيذ ما اتُفِق عليه خلالَ الأسبوعِ الجاري، وإلا فالأمورُ ذاهبةٌ إلى التصعيد»، مضيفاً: «الموجةُ ستكونُ أشدَ قسوة، والردُ على سياسةِ الاغتيالاتِ مغايراً إلى حدِّ ضرباتِ مدينةِ تل أبيب» .
وفي السياق، كشفت مصادرٌ في «حماس» أن السفيرَ، محمد العمادي، قد يصلُ الى غزة نهايةَ الأسبوعِ الجاري لبدءِ توزيعِ المنحةِ القطرية وهي جزءٌ من التفاهماتِ التي اتُفِق عليها مسبقاً، لكن العدوَ ماطل في تنفيذِها قبلَ التصعيدِ الأخير.