كشف الرئيس السابق لقسم أبحاث الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" يعقوب أميدرور عن تفاصيل خطيرة بشأن ما تسمى "القبة الحديدية" وأسباب عدم اعتراضها لصواريخ المقاومة في غزة.
وقال يعقوب أميدرور لصحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم الثلاثاء، أنه "إذا تم إطلاق صاروخ على موقع يبعد أقل من بضعة كيلومترات، فليس لدينا ما يكفي من الوقت لاعتراضه"، مشرراً إلى أن "لدى إسرائيل فجوة حرجة في نظام الحماية الخاص بها".
وأوضح أميدرور أنه "في حالة الصاروخ الذي أصاب السيارة قرب كيبوتس ياد مردخاي في غلاف غزة ومن وجهة نظر النظام الدفاعي، فقد كانت هذه منطقة مفتوحة خالية من السكان.. نحن لا نعترض مثل هذه الصواريخ".
وذكر أن كثافة النيران العالية والقدرة التدميرية الكبيرة للصواريخ التي أدخلها المقاومة على خط المعركة نجحت في إيقاع خسائر كبيرة ودمار لدى الاحتلال ما أربك كل حساباته.
وكان قد شن الاحتلال عدوانًا داميًا على قطاع غزة يومي السبت والأحد أدى لاستشهاد 27 مواطنًا بينهم ثلاثة نساء ورضيعتان وطفل وجنينان.
وأمام هذا العدوان الغاشم ردت المقاومة بقصف مكثّف على أهداف "إسرائيلية" في مستوطنات "غلاف غزة" ومدن عسقلان واسدود وبئر السبع وكريات ملاخي، ما أسفر عن مقتل أربعة "إسرائيليين" وجرح العشرات.