بمناسبة الذكرى الـ66 لنكبة فلسطين وربطاً بالقضايا المطلبية المباشرة من الأونروا والدولة اللبنانية، نفذ المهجرون الفلسطينيون من سوريا اعتصاماً جماهيرياً أمام المكتب الإقليمي للأونروا في بيروت.
ورفع المعتصمون الشعارات التي تطالب الجهات المعنية بالتدخل إنسانياً من أجل معالجة مشكلات المهجرين.
هذا وألقى أحمد أبو ناصر كلمة باسم المهجرين دعا الأونروا فيها إلى زيادة خدماتها واعتماد برنامج طوارئ شامل، كما دعا إلى توفير البيئة الآمنة في مخيمات سوريا من أجل عودة جميع النازحين الفلسطينيين.
ثم ألقى القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عاطف خليل كلمة دعا فيها المدير العام لأونروا السيدة آن ديسمور إلى التواضع والنزول عند معاناة المهجرين ومعالجة قضاياهم وتوفير خطة طوارئ شاملة في الصحة والإغاثة والمسكن.
ثم قدمت مذكرة بالمطالب تسلمها نائب المدير العام الذي استمع إلى مطالب المعتصمين ووعد بنقلها إلى المدير العام والمفوض العام من أجل دراسة إمكانية تحقيقها، إضافة للتواصل مع السلطات المعنية من أجل تحقيق الحياة الكريمة للمهجرين الفلسطينيين.