اعرب وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي عن قلق الاردن من استمرار غياب الأفق للحل السياسي للقضية الفلسطينية.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون وشؤون الاتحاد الأوروبي الإسباني جوسيب بوريل في عمان اليوم الخميس" اننا نجتمع في موقفنا الواحد أن لا حل للصراع إلا من خلال حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧وعاصمتها القدس الشرقية" .
وأضاف الصفدي: "نحن مستمرون في التعاون ثنائيا وفي إطار الاتحاد الأوروبي من أجل الدفع لإيجاد هذا الأفق السياسي".
وقال الصفدي "تحدثنا أيضا حول الأزمة السورية ونؤكد ضرورة التقدم باتجاه حل سياسي ينهي هذه المعاناة وهذه الكارثة ويحقق الأمن والاستقرار لسوريا ويضمن وحدتها وتماسكها".
وأعرب الصفدي عن الشكر لإسبانيا على دعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الانروا قائلاً "اسبانيا قدمت العام الماضي دعما بقيمة عشرين مليون دولار وهي تؤكد معنا ضرورة الاستمرار في إيجاد التمويل اللازم للوكالة حتى تستطيع تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، وأيضا تأكيدا على أن قضية اللاجئين هي من قضايا الوضع النهائي، وتحسم في اطار حل شامل للصراع وفق قرارات الشرعية الدولية".
كما ثمن الصفدي موقف إسبانيا الداعم لحل الدولتين سبيلا وحيدا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
بدوره قال بوريل ان "الأردن شريك موثوق في جميع قضايا المنطقة كعملية السلام في الشرق الأوسط وسوريا. ".
وأشار إلى أن مساهمات إسبانيا لدعم الأنروا "ارتفعت مساهمات في العام ٢٠١٨ عشرة أضعاف (لتبلغ أكثر من اثني عشر مليون يورو)".
وفي العلاقات الثنائية عبر بوريل عن رضاه جراء توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون في مجالات إدارة قطاع المياه بين البلدين والتي تأتي نتيجة للقاء الذي عقد في مدريد شهر( تشرين الثاني ٢٠١٨).
واضاف يقول "نتمنى أن نساهم بتطبيق ناجح لمصفوفة الإصلاح الاقتصادي الخمسية، التي تهدف تحقيق استقرار اقتصادي كلي. واضاف عقدنا مؤخراً في (كانون الثاني٢٠١٩) الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية الثنائية المشتركة وتم خلالها التوقيع على مذكرة تفاهم حول المساعدات المالية، وكذلك التوقيع على اتفاقية نافذة إنمائية بقيمة مئة مليون يورو لصالح الأردن".
هذا وتم خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين للتعاون في إدارة المياه.
واعرب وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي عن قلق الاردن من استمرار غياب الأفق للحل السياسي للقضية الفلسطينية وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون وشؤون الاتحاد الأوروبي الإسباني جوسيب بوريل في عمان اليوم الخميس اننا نجتمع في موقفنا الواحد أن لا حل للصراع إلا من خلال حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧وعاصمتها القدس الشرقية."