أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، أن "أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات التي تستخدمها القوات الفنزويلية لن تعرقل أي عملية عسكرية أمريكية محتملة ضد الرئيس نيكولا مادورو".
وقال بومبيو لسي أن إن "أعتقد لا ينبغي على أحد ارتكاب خطئًا، أنه في حال اتخذت (الولايات المتحدة) مثل هذا القرار، في حال تم اختيار الحال العسكري، فسيكون الجيش الأمريكي قادرًا على تنفيذه العملية لتحقق النتيجة التي يريدها الرئيس".
وتابع "نفضّل الانتقال السلمي للسلطة في فنزويلا لكن إذا دعت الحاجة فالخيار العسكري مطروح على الطاولة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أنه يتابع تطورات الوضع في فنزويلا عن كثب، مضيفًا "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب الفنزويلي وحريته".
يأتي ذلك بعد أن أعلنت السلطات الفنزويلية عن إحباط محاولة انقلاب عسكري بعد أن تمردت مجموعة من العسكريين المؤيدين لزعيم المعارضة خوان غوايدو.
وشهدت فنزويلا خلال الشهرين الماضيين أزمة سياسية حادة بعد أن نصب غوايدو نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد بدعم من واشنطن، وذلك في ضوء الاحتجاجات ضد الرئيس الشرعي، نيكولاس مادورو، والمستمرة منذ الـ26 من كانون الثاني/يناير.
وفي تصعيد للأحداث التي تشهدها فنزويلا، حاولت قوات الأمن تفريق أعمال شغب أمام قاعدة لا كارلوتا الجوية، التي كان زعيم المعارضة غوايدو، قد دعا منها، الجيش للانضمام إليه، في مسعى للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
ودعا غوايدو أمس الثلاثاء إلى انتفاضة عسكرية ضد الرئيس نيكولاس مادورو بينما تبادلت فصائل مسلحة إطلاق النار خارج قاعدة جوية في كراكاس، فيما ووصف وزير الدفاع فلاديمير بادرينو هذا الحدث بأنا "تحرك انقلابي".