أعلنت قوى الحرية والتغيير السودانية، خلال مؤتمر صحفي، مساء الاثنين، أنها ستواصل المحادثات مع المجلس العسكري الانتقالي؛ لتحديد جميع الهياكل الانتقالية وصلاحيات كل منها، نافية حصول اتفاق مع المجلس العسكري يتعلق بفتح الطرق.
وقالت القوى إنها ستقدم رؤيتها بشأن المرحلة الانتقالية للمجلس العسكري الثلاثاء 30 أبريل، مؤكدة أن الاعتصام سيتواصل حتى تحقيق جميع أهدافه.
من جهة أخرى نفت القوى في بيان لها، ما جاء على لسان المتحدث باسم المجلس العسكري بخصوص الاتفاق على فتح بعض الجسور، ورفع الحواجز من الطرق في أماكن الاعتصامات في العاصمة والأقاليم، مشيرة إلى أن هذا مناف للواقع ومجاف لأي اتفاق مع المجلس العسكري.
وشددت على أن يتم تسلم مقاليد الحكم في البلاد من قبل سلطة مدنية انتقالية على جميع المستويات السيادية، والتنفيذية والتشريعية، وفقاً لإعلان الحرية والتغيير الذي توافقت عليه جماهير الشعب السوداني هدفاً أساسياً.
القوى شددت أيضاً على ضرورة أن يستمر الاعتصام في كل المدن حتى تسلّم السلطة من الشعب؛ وفاءً لدماء الضحايا ولتضحيات الشعب، مؤكدة أنهم سيكملون المسار بالإضراب السياسي الشامل والعصيان المدني الكامل.
وبينت أنها ستتصدى لجميع أشكال التآمر، موضحة أن الإضراب السياسي والعصيان المدني الشامل "أسلحة الشعوب الأبية لقهر الظلم والطغاة".