هدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين عائلة شاب من بلدة بير الباشا جنوب جنين بهدم منزله؛ ما لم يسلّم نفسه.
وتدّعي قوات الاحتلال أن الشاب شارك في عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم على حاجز "دوتان" العسكري قرب مدخل بلدة يعبد جنوب جنين.
وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال الذين اقتحموا بير الباشا في إطار ملاحقة الشاب الذي أطلقت عملية عسكرية واسعة لملاحقته في المنطقة.
وأضافت بأن جنود الاحتلال اقتحموا منزل ذويه ومنزل أشقائه وأحدثوا خرابًا كبيرًا في الممتلكات، ووجه ضابط مخابرات تهديدًا بهدم المنزل في حال لم يسلم الشاب المطارد نفسه.
وأشارت المصادر إلى أن الشاب هو الأسير المحرر وليد توفيق غوادرة، والذي أفرج عنه مؤخرًا من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام 12 عامًا.
وكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت إصابة شاب ظهر الاثنين خلال اشتباك مع قوة عسكرية إسرائيلية جنوبي جنين، فيما انسحب آخر من المكان.
وذكرت مصادر محلية لـ"صفا" أن المصاب هو الأسير المحرر مرعي حسين قبها من بلدة برطعة الشرقية جنوب مدينة جنين، وهو أسير محرر أفرج عنه مؤخرا من سجون الاحتلال بعد 15 عامًا من الاعتقال.
وقال حسين قبها، والد الشاب المصاب، لـ"صفا" إن رواية الاحتلال عن إصابته غير صحيحة، مؤكدًا أنّها رواية ملفقة وأن الاحتلال مسؤول عن حياة نجله، وطالبه بالكشف عن مصيره.
