يُواصل خمسة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري وظروف اعتقالهم السيئة، وذلك وسط تخوّف على حياتهم.
الأسير حسام الرزة المُضرب عن الطعام منذ (39) يوماً، البالغ من العمر (60) عاماً من مدينة نابلس، وأمضى (18) عاماً في سجون الاحتلال، منها (11) عاماً في الاعتقال الإداري، وتم رفض التماسه، أبلغه الاحتلال بترتيب إجراءات نقله من مستشفى سجن الرملة إلى مستشفى آخر، علماً بأنّ وزنه في تناقص حاد بشكلٍ مُستمر.
كذلك يُواصل ابن نابلس المحتلة، الأسير محمد طبنجة إضرابه عن الطعام منذ (31) يوماً، والمُعتقل في سجن النقب الصحراوي، وأفاد الناطق باسم هيئة الأسرى والمحررين حسن عبد ربه إنهم يُتابعون ملف الأسرى المضربين، من خلال مُحامي الهيئة الذين تمكّنوا من زيارة الأسير طبنجة.
والأسير حسن العويوي من الخليل المحتلة يُواصل إضرابه منذ (25) يوماً وهو معتقل في سجن النقب الصحراوي، كما يُواصل الاحتلال عزل الأسيرين عودة الحروب (25) يوماً على الإضراب، ومحمد الهيموني (30) يوماً على الإضراب، من مدينة الخليل في سجن عسقلان.
تجدر الإشارة إلى أنّ إدارة مصلحة السجون تحتجز الأسرى وسط أوضاع صحيّة سيئة للغاية وسياسات تنكيل وتنقّلات مُتعمّدة وعمليات ضغط نفسي وعصبي وفرض العقوبات بحقّهم، للضغط عليهم لإنهاء إضرابهم بدون تحقيق مطالبهم بتحديد موعد معروف للإفراج عنهم.
ويقبع في سجون الاحتلال (500) أسير "إداري" دون تُهم مُحددة أو لوائح اتهام أو تحقيقات، دون معرفة مواعيد الإفراج عنهم حيث تُترك مفتوحة للتجديد في أي لحظة، وذلك بالاعتماد على ما يُسمّى "الملف السري"، الذي يصدر بموجبه قرار من المستوى الأمني والسياسي الإسرائيلي.