تظاهر الآلاف من الجزائريين، اليوم الجمعة، للمطالبة برحيل النخبة الحاكمة، بعد مرور نحو شهر على رحيل الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، من السلطة.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن المتظاهرين، في وسط العاصمة الجزائر، حملوا لافتات تقول "النظام يجب أن يرحل" و"سئمنا منكم".
ويدعو المتظاهرون إلى رحيل “النظام” بأكمله، حيث دعت المعارضة إلى تنظيم مظاهرات للجمعة العاشرة تحت شعار “جمعة التأكيد على خيار الشعب”.
تتزامن هذه الفعالية الحاشدة مع عزل رموز من نظام بوتفليقة وملاحقات قضائية على خلفية شبهات فساد .
وقال قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، إنه يتوقع محاكمة أعضاء من النخبة الحاكمة بتهمة الفساد.
وكانت قوى المعارضة الجزائرية قد رحبت بدعوة الجيش للحوار من أجل حل الأزمة الراهنة بشكل سلمي. كما أكدت ضرورة استقلال القضاء وتمكينه من فتح جميع ملفات الفساد.
وتنحى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هذا الشهر بعد 20 عاما في السلطة استجابة لضغوط من الجيش وأسابيع من الاحتجاجات المطالبة بالتغيير والتي كان أغلب المشاركين فيها من الشباب.
وحل عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة محل بوتفليقة كرئيس مؤقت لمدة 90 يوما حتى إجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع من يوليو/ تموز.
