التقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأستاذ زياد النخالة، رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" فضيلة الشيخ ماهر حمود، في مكتبه بصيدا. وجرى البحث في قضايا المنطقة بشكل عام وآخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية بشكل خاص.
وحضر اللقاء، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، إحسان عطايا، ومدير مكتب الشيخ ماهر حمود، عبد السلام الصالح، والمحامي محي الدين حمود.
وأكد المجتمعون على استمرار المقاومة بأشكالها كافة حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن كل المناطق العربية المحتلة، وعلى أهمية تحصين القضية الفلسطينية من المؤامرات الخطيرة التي تقودها الإدارة الأمريكية تحت عنوان "صفقة القرن".
وشدد النخالة على أن "المقاومة الفلسطينية جاهزة لكل الاحتمالات، وهي ملتزمة بالدفاع عن أسراها وشعبها وأرضها بكل الوسائل مهما كلفها ذلك من ثمن، وأنها لن تتوانى لحظة واحدة في دحر أي عدوان يستهدف صمود أبناء شعبنا"، لافتاً إلى "ضرورة تعزيز العلاقات واستمرارية اللقاءات والتنسيق في مختلف القضايا الفلسطينية بما يخدم مصالح شعبنا".
من جهته، أشار الشيخ حمود إلى أن "المقاومة مستمرة في برامجها وأدائها، وهي تؤمن بالتوازن الإستراتيجي بطريقة لم تحدث قبل فترة المقاومة"، مؤكداً أن "المقاومة في هذه الحقبة من تاريخنا هي التي قطعت دابر الفتنة، وبعثت تفاؤلا في نفوس الشعوب العربية الحرة".