أكد عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس اليوم الأربعاء، ان تفاهمات التهدئة مع الاحتلال برعاية مصرية قطرية اممية قائمة، ولا يوجد أي تراجع او انتكاسة فيما تم الاتفاق عليه ، مشيراً الى ان ما يجري حالياً بطء في التنفيذ ومماطلة في بعض التفاهمات .
وقال القانوع في تصريحات لاذاعة القدس ليس امام الاحتلال الا الالتزام وفي حال لم يلتزم بالاتفاقات فمسيرات العودة قائمة بكافة اشكالها وألونها مستمرة وشعبنا الفلسطينية قادر على تثبت كافة التفاهمات، موضحاً ان هناك بنود من الاتفاقية تم تنفيذها هي مساحة الصيد وكمية الكهرباء، وهناك بنود أخرى كالتشغيل المؤقت فيوجد امامها العدد المعوقات وهي بحاجة الي جهد مضاعف من الأمم المتحدة وآليات أسرع للتنفيذ وخاصة انها تستهدف لتشغيل 20 ألف عامل.
وتابع القانوع، هناك العديد من المشاريع الأخرى بحاجة الي تمويل والاعلان عنها ،وبالخصوص الاشقاء القطريين الذين لهم بصمة كبيرة في تمويل العديد من المشاريع ، وتحملوا العبء الأكبر .
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار حذّرت امس الثلاثاء الاحتلال الإسرائيلي من "الاستمرار بالمماطلة والتسويف بالعروض والتفاهمات" التي جرت برعاية مصرية لرفع الحصار عن قطاع غزة.
وبشأن التهديد بالعودة للأدوات الخشنة خلال مسيرات العودة ، قال القانوع تفاهمات التهدئة التي تمت لا تتعارض مع استمرار بمسيرات العودة او مع مخططات التصدي لصفقة القرن ، نحن ماضون في التفاهمات ونترقب ان يتم الإعلان من الدول عن تنفيذ المشاريع التي وعدت بها.
