Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

في الجمعة التاسعة.. الحراك الشعبي بالجزائر يتواصل

1040260079.jpg
وكالات

تدفق مئات المتظاهرين، صباح الجمعة، على ساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائر للجمعة التاسعة على التوالي، رفضا لإشراف رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة على المرحلة الانتقالية.

وانطلقت مسيرات مبكرة بالعاصمة الجزائرية في تاسع جمعة من الحراك الشعبي، رغم تشديد المراقبة على الطرقات المؤدية لوسط المدينة ووقف المواصلات العامة. 

وتجمع ما يزيد عن ألفي متظاهر بساحة البريد المركزي وسط العاصمة في حدود الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي.

وانتشر أفراد من الشرطة في شوراع وساحات بوسط العاصمة. 

وتحدثت وسائل إعلام محلية عن تشديد المراقبة الأمنية على مداخل العاصمة، منذ الليلة الماضية، على نحو خلّف طوابير من المركبات في ساعات الصباح على الطرق المؤدية إليها. 

ولوحظ توقف قطارات الخطوط الطويلة والضواحي، إضافة إلى مترو الأنفاق وترام العاصمة. 

وردد المتظاهرون شعارات مطالبة برحيل رموز بوتفليقة ورفض جلسات الحوار التي أطلقها رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح.

والخميس، شرعت الرئاسة في توجيه دعوات للأحزاب والشخصيات والمنظمات للمشاركة في "لقاء تشاوري جماعي" حول الأزمة الراهنة في البلاد، مرتقب الإثنين المقبل، وهي دعوات رفضتها أغلبية أحزاب المعارضة واعتبرتها "استفزازا للشعب".

وأعلن بيان للرئاسة أن بن صالح استقبل 3 شخصيات في إطار "المساعي التشاورية التي ينتهجها رئيس الدولة لمعالجة الأوضاع السياسية في البلاد".

وبحسب المصدر، فإن الأمر يتعلق بعبد العزيز زياري، رئيس البرلمان بين 2007 و2012، وعبد العزيز بلعيد، رئيس جبهة المستقبل (وسط) مرشح الرئاسة السابق، إلى جانب المحامي الشهير ميلود براهيمي. 

(الأناضول)