يستعد الغزيون اليوم للمشاركة بفعاليات الجمعة الخامسة والخمسين من مسيرات العودة، جمعة "يوم الأسير الفلسطيني"، تأكيدا منهم على الوقوف إلى جانب الأسرى في سجون الاحتلال.
وأكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، في بيان لها، أن "المشاركة الجماهيرية الكبيرة في مسيرات العودة الشعبية، تعبر عن عمق إيمان شعبنا بحتمية الانتصار ورحيل المحتل".
وأوضحت أن الشعب الفلسطيني "بعد 71 عاما متمسك بحقه في ممارسة أشكال النضال، حتى طرد المحتل الغاصب وكسر الحصار الظالم"، معتبرة أنه "لا سبيل لاسترجاع الأرض والحقوق بغير المقاومة بكل أشكالها، والوحدة الوطنية القائمة على الشراكة وخيار الشعب".
وطالبت الهيئة، المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، بـ"التحرك لمواجهة ما يرتكبه المحتل من مجازر بحق المتظاهرين السلميين، إضافة للتدخل الفوري للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على الأسرى، وإلزامه باتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة المتعلقة بحقوقهم".
ونوهت إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال، "يتعرضون للقمع والقهر والتعسف الإسرائيلي، الذي تجاوز الأعراف والقوانين الدولية كافة"، ويشار هنا إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال الذين خاضوا إضرابا مفتوحا عن الطعام الأسبوع الماضي، نجحوا في انتزاع بعض الإنجازات من الاحتلال ومن أهمها؛ تركيب هاتف عمومي.
ودعت الهيئة الوطنية، الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة في فعاليات اليوم عقب صلاة العصر، في المخيمات الخمسة المقامة بالقرب من السياج الأمني، الذي يفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق أهدافها.