قالت صحيفة الأخبار اللبناينة في عددها الصادر صباح اليوم إن رئيس السلطة محمود عباس يبدو أنه وصل إلى قناعة بأن واشنطن تنوي تمرير «صفقة القرن»، وهذا دفعه إلى إعادة خطوط التواصل مع حركة «حماس» عبر بوابة القاهرة، ليحصل على حدّ أدنى وهو ضمان ألا تخرج غزة من بين يديه.
القيادي في حركة فتح، عبد الله عبد الله، قال لـ«الأخبار» إن وفد حركته قدّم مبادرة إلى المصريين، طالباً منهم تسليمها لـ حماس خلال 24 ساعة.
ويوضح عبد الله أن المبادرة تتضمن استكمال تنفيذ اتفاق 2017 وصولاً لانتخابات تشريعية.
ويضيف: «نأمل أن تكون المبادرة الخطوة الأخيرة، فالوقت لا يسمح بأي تلكؤ... نحن أخذنا المبادرة على عاتقنا».
وعن أسباب هذا الحراك، ووفقاً لـ مصدر مقرب من اشتية قال إن عباس، يريد «صيغة اتفاق مع حماس حول وحدة السلطة في الضفة والقطاع، ويريد طمأنات بشأن عدم موافقة حماس على أي ترتيبات في غزة لا تريدها السلطة، والتي تصرّ بدورها على إيجاد دور لحكومة اشتية في غزة».