كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الاثنين، النقاب عن أن خطة التسوية المنتظر أن تطرحها الإدارة الأمريكية قريبا، والمعروفة إعلامياً بــ "صفقة القرن"، "لا تعتمد حل الدولتين كأساس لها". (إقامة دولة فلسطينية).
وأوضحت الصحيفة، أن "خطة السلام التي أعدتها إدارة ترمب تتضمن مقترحات لتحسين مستوى حياة الفلسطينيين من خلال ضخ استثمارات لهذا الغرض، ولكنها ستمنع، على الأرجح، إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة إلى جانب إسرائيل".
ووفقاً للصحيفة "أن يتم نشر تفاصيل صفقة القرن، بعد انتهاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من تشكيل حكومته الجديدة، ولكن هناك من يقول إن الإدارة الأمريكية ستتروى حتى نهاية شهر رمضان المقبل".
وترى مصادر أمريكية مطلعة ان صفقة القرن المتوقع الاعلان عنها تخلت عن حل الدولتين الذي استندت إليه جولات المفاوضات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية على مدار العشرين عامًا الماضية، وتمحورت حول أمن دولة "إسرائيل"، من ناحية، وعلى تحسين مستوى معيشة الفلسطينيين، من ناحية أخرى.
واوقفت السلطة الفلسطينية للاتصالات مع إدارة ترمب العام الماضي، احتجاجا على قراره الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل". ووقف واشنطن للتمويل الذي كانت تدفعه لوكالة غوث وتشغيل ملايين اللاجئين، المعروفة اختصارا بـ(أونروا).