استنكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، الهجمة التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، "والتي تأتي وفقا لأوامر وتعليمات الحكومة اليمينية المتطرفة وأجهزتها العسكرية، لفرض واقع جديد في السجون، يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة وتعقيدا".
وأوضح أبو بكر في بيان للهيئة ،إن شروع قادة الفصائل والأحزاب بالإضراب المفتوح عن الطعام مساء أمس، بعد فشل الحوار مع إدارة واستخبارات السجون يؤجج الوضع.
وبين أن الساعات القادمة قد تحمل تصعيدًا حقيقيا في الإضراب، في حال استمر تعنت حكومة الاحتلال في عدم التجاوب مع مطالب الأسرى الحياتية.
وحمل أبو بكر نتنياهو وكل عناصر التطرف من وزراء وعسكريين إسرائيليين المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، وأن المساس بهم سيؤدي الى إشعال الشارع قبل المعتقلات، لأن الشعب الفلسطيني لن يترك أسراه فريسة لمزاجية الاحتلال وأدواته، وأن يحولوا الى مادة تنافسية في انتخابات الكنيست.
ولفت إلى أن هناك تحركات وجهود مصرية تبذل منذ أمس، من أجل الضغط على المستوى السياسي الإسرائيلي وإدارة سجون الاحتلال، والعودة للحوار مع ممثلي الحركة الأسيرة والاستجابة للمطالب الحياتية والمعيشية للمعتقلين.
وطالب أبو بكر كل المؤسسات والجهات المحلية والدولية لبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق مطالب أسرانا، والضغط على حكومة الاحتلال للتجاوب معهم، كونه السبب الوحيد لتراجع الحركة الأسيرة عن تصعيدها وخوض الإضراب المفتوح عن الطعام.