قال مركز معلومات وادي حلوة اليوم الثلاثاء إن أربع عائلات من حي واد ياصول في بلدة سلوان بالقدس المحتلة تعيش حالة من القلق وعدم الاستقرار، بعد قرار محكمة الاحتلال المركزية هدم منازلهم، والذي سيدخل حيز التنفيذ منتصف الشهر الجاري.

وأوضح المركز أن أهالي حي واد ياصول بالبلدة يحاولون منذ سنوات ترخيص منشآتهم السكنية، وقدموا مخططات للبناء للجهات المختصة على ضوء الضائقة السكنية في المنطقة، إلا أن طلباتهم قوبلت بالرفض من بلدية الاحتلال، ومؤخرًا أصدرت المحكمة المركزية قرارًا يقضي بهدم 4 منازل في الحي.

ونقل المركز عن عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، وعضو في لجنة حي واد ياصول خالد شويكي أن المنازل المهددة بالهدم تعود لعائلات "برقان، والقاق، وكاشور"، وهي قائمة منذ عام 2000، وفرضت على كل عائلة مخالفات وغرامات "البناء دون ترخيص"، حيث تجاوزت 100 ألف شيكل عن كل منزل.

وأضاف شويكي أن العائلات المذكورة حاولت على مدار السنوات الماضية ترخيص المنازل من الجهات المختصة، لكن للأسف الرفض هو الرد في كل مرة، حتى أصدرت المحكمة المركزية قرارًا بهدم المنازل وسيدخل حيز التنفيذ بتاريخ 14/4/2019.

وأوضح أن بلدية الاحتلال تدعي أن المنطقة تصنف على أنها "أرض خضراء" يمنع فيها البناء، "وبعد توجهنا لبلدية الاحتلال خلال السنوات الماضية تم إمهال العائلات ما بين 5 أشهر -12 شهرًا لترخيص منشآتهم، علمًا أن إجراءات الترخيص وتحويل الأرض إلى "منطقة يسمح بها البناء" بحاجة لأكثر من 4 سنوات".

وأضاف أن أهالي حي واد ياصول قدموا مخططات تنظيم للمنطقة منذ عام 2002، ومنذ ذلك الوقت يخوضون صراعًا في البلدية والمحاكم المختلفة للموافقة على المخططات المقدمة.

ولفت شويكي إلى وجود 84 منزلًا في الحي يقطنها أكثر من 400 فرد.