قال وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم، إن قضية الأسرى بحاجة إلى إعلام عربي يدعمها ويساندها ويسلط الضوء على ملفاتها.
وطالب في كلمته التي ألقاها أمام وزراء الإعلام العرب، في الدورة الـ45 في مقر الجامعة العربية، بدعم مطالب الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين الإداريين المضربين الآن عن الطعام، وحمّل كيان الاحتلال مسؤولية حياتهم، ومطالبة المنظمات الدولية والصليب الأحمر بالتدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال للاستجابة إلى مطالبهم.
وشدد على ضرورة تخصيص مساحات واسعة في وسائل الإعلام العربية لقضية الأسرى ومعاناتهم. وطالب بإنتاج أفلام وثائقية توثق موضع الأسرى وتستعرض معاناتهم ومعاناة ذويهم، وتناقضها مع القانون الدولي، وتعرض على الشاشات الفضائية العربية.
ودعا إلى دعم الإعلام الفلسطيني لمساندته قضية الأسرى وتبني عقد مؤتمرات ولقاءات إعلامية تقدّم من خلالها وثائق حيّة للأسرى وذويهم.
وطالب بعقد مؤتمر إعلامي عربي وبأن يكون تحت رعاية جامعة الدول العربية في القريب العاجل لوضع استراتيجية إعلامية لدعم الأسرى وفضح الانتهاكات التي تمارس بحقهم في سجون الاحتلال.
وتطرّق قراقع إلى الوضع الخطير لـ150 أسيراً مضرباً عن الطعام، في اليوم الـ22، احتجاجا على استمرار اعتقالهم الإداري التعسفي والجائر.
وقال إن «الأسرى حمّلوني رسالة لنقلها إليكم ومفادها التحرك العاجل على كل المستويات، حتى لا تحدث جريمة ومأساة بحقهم، وخاصة أنهم مصممون على مواصلة الإضراب».