Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

اعتراضات مقدسية على مشروع "التلفريك" بمحيط القدس القديمة

yCAH1.jpg
وكالات - القدس المحلتة

قدم عدد من أهالي القدس المحتلة اعتراضا لدى المحكمة الاسرائيلية، على مشروع إقامة  القطار الهوائي “التلفريك” الذي يمر وسط مدينة القدس القديمة.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة الناشط في مدينة القدس “أن المحامي سامي ارشيد قدم الاعتراضات على مشروع ” القطار الهوائي/ التلفريك” باسم عشرات السكان من بلدة سلوان وخاصة من سكان المنازل التي يمر المشروع من فوقها، ومن أصحاب الأراضي والمنازل والتي تنوي سلطات الاحتلال مصادرة منازلهم أو أراضيهم لتنفيذ المشروع.

وأضاف المركز في تصريح صحافي أن “الاعتراض شمل أيضا عشرات التجار من البلدة القديمة، الذي يمس مشروع القطار الهوائي بالحركة التجارية”.

وأوضح  المركز أن السلطات الإسرائيلية  بدأت بالعمل على المشروع  قبل نحو عشر سنوات، وفي العام الماضي قامت ما تسمى بـ”سلطة تطوير القدس” بإطلاق وإعلان مشروع القطار الهوائي في محيط البلدة القديمة بالشراكة مع بلدية الاحتلال ووزارتي المواصلات والسياحة، حيث يعتبر الاحتلال بأن هذا المشروع هو ضمن المشاريع القومية الوطنية للمواصلات ونقل السياح الى البلدة القديمة.

وبين المحامي ارشيد أنه “تم نشر المخططات العامة لمشروع القطار الهوائي، وبعد ذلك قامت اللجنة القومية للتنظيم والبناء بعقد مؤتمر شعبي اسرائيلي في القدس الغربية بيوم 13.12.2017 لسماع رأي الجماهير بالمشروع، وفي يوم 28.10.2018 صادقت اللجنة القومية للبنى التحتية على هذا المشروع وعرضته على اللجنة اللوائية لسماع تحفظات الجمهور”.

وأضاف ارشيد بتاريخ 14.10.2018 وافق “مجلس الحدائق الوطنية” على المشروع، وبتاريخ 28.01.2019 تم ايداع المشروع لدى اللجان اللوائية والمحلية لمعاينة الجمهور والاعتراضات.

وأكد المحامي سامي ارشيد أن الهدف الأساسي للمشروع هو إحكام السيطرة على البلدة القديمة ومعالمها ومحيطها، ومن مخاطر المشروع أنه ينوي المس ببعض البيوت في منطقة وادي حلوة، وكذلك يمس بالملكيات الخاصة للمواطنين في سلوان إضافة إلى ملكيات لمؤسسات دينية إسلامية ومسيحية”.

بدورها قالت لجنة حي وادي حلوة إن “المشاريع تتوالى على بلدة سلوان عموما ووادي حلوة الأقرب لسور المسجد الاقصى من الجهة الجنوبية خصوصا، وتسخر حكومات ومؤسسات الاحتلال الإمكانيات والميزانيات الهائلة الهادفة لترسيخ الاستيطان، والتحضير لمدخل الهيكل المزعوم جنوبا، وفرض حزام حول البلدة القديمة بمسمى “الحوض المقدس”، في محاولة لإلغاء وشطب الإرث العربي الإسلامي والحقبات التاريخية في المنطقة”.

وأضافت اللجنة أن الجمعيات الاستيطانية حولت بلدية الاحتلال والمؤسسات الرسمية الإسرائيلية مناقضة لأي مشروع استيطاني وهذه المشاريع بالكاد ستترك للفلسطينين مكانا للعيش فيه.