رصد التجمع الإعلامي الفلسطيني، الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون في الأراضي الفلسطينية سواء من الأجهزة الأمنية أو الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر مارس الماضي.
وأوضح التجمع في بيان، اليوم الاثنين، أنه وحدة الرصد الميداني رصدت نحو 27 انتهاكاً "اسرائيلياً" بحق الصحفيين، بينما رصدت نحو 37 انتهاكاً من الأجهزة الأمنية الفلسطينية سواء في غزة أو الضفة.
وأشار التجمع الإعلامي إلى أن الاعتداءات الاسرائيلية تنوعت خلال شهر آذار الماضي بالاعتقال والاحتجاز والاستدعاء والاعتداء المباشر والتهديد واستهدافهم بالرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ومنعهم من السفر والتغطية والتضييق على عملهم.
وجاءت الانتهاكات "الإسرائيلية" على النحو التالي: (1) تجديد الاعتقال الإداري بحق الأسير الصحفي أحمد فتحي الخطيب (30عاماً) من بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله، وذلك للمرة الثانية على التوالي مدة أربعة أشهر، و(27) إصابة بالرصاص الحي والمطاطي والغازات السامة، و(1) التحريض على الإعلام والمتمثل باعتبار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قناة الأقصى قناة إرهابية.
أما على صعيد الانتهاكات الداخلية، فقد تصاعدت تلك الانتهاكات وخاصة تلك المتمثلة في سياسة الاستدعاء والاحتجاز والاعتداء بالضرب ومصادرة الأجهزة، حيث تم رصد (37) انتهاكاً بحق الصحفيين ووسائل الاعلام، وهو ما يشكل زيادة حادة وملحوظة في انتهاك حرية الصحافة.
وطالب، التجمع الإعلامي بضرورة وضع حد للانتهاكات الداخلية المتزايدة بحق الصحفيين مع ضرورة تشكيل لجنة تحقيق في ارتفاع اعداد الصحفيين المحتجزين وزيادة التهجم عليهم جسدياً ومعنوياً وعرقلة عملهم ومصادر معداتهم.