استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب المئات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت المشاركين في فعاليات مليونية "الأرض والعودة" التي أطلقتها الهيئة العليا للمسيرات، إحياءً لذكرى يوم الأرض الـ 43، ومرور عام على انطلاق المسيرات السلمية، شرقي قطاع غزة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، باستشهاد الفتى بلال محمود النجار 17 عاما، والفتى تامر هاشم أبو الخير 17 عاماً متأثراً بجراحه التي أصيب بها شرق خانيونس، والفتى أدهم نضال صقر 17 عاماً جراء إصابته بقنبلة غاز مباشرة في وجهه شرق مدينة غزة، بالإضافة الى المواطن محمد جهاد جودت سعد 20 عاماً، الذي استشهد جراء اصابته بشظايا في رأسه شرق مدينة غزة.
وقالت الصحة، إن 316 مواطناً أصيبوا خلال مشاركتهم في مليونية العودة والأرض ومن بينهم 64 بالرصاص الحي و16 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و13 شظايا بالجسم و46 قنابل غاز و94 انفجار قنبلة غاز و34 استنشاق غاز و83 إصابات أخرى.
وأضافت، أن الاحتلال استهدف سيارة اسعاف تابعة للهلال الأحمر شرق قطاع غزة.
وقال مراسل "فضائية فلسطين اليوم"، إن آلاف الفلسطينيين قد توافدوا إلى مخيمات العودة القريبة من نقاط التماس مع قوات الاحتلال شرقي القطاع، للمطالبة برفع الحصار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في مليونية الأرض والعودة".
وُيحيي الفلسطينيّون في الداخل والشتات، الذكرى الثالثة والأربعين لأحداث يوم الأرض الخالد،ومنذ عام 1976 درج الفلسطينيون على إحياء "يوم الأرض"، في الثلاثين من مارس/ آذار من كل عام، للتأكيد على تمسكهم بأرضهم.
