نظم عشرات اللبنانيين والفلسطينيين، اليوم الخميس، وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في العاصمة بيروت.
وأفادت مصادر لبنانية، بأن الوقفة نظمها مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب، ولجنة الأسرى والمحررين في لبنان بمناسبة الذكرى الـ34 لاعتقال الفلسطينيين وليد دقة ورشدي وإبراهيم أبو المخ.
وخلال الوقفة، عرض الأمين العام لمركز الخيام محمد صفا في كلمة، التصعيد الإسرائيلي ضد المعتقلين في سجني "النقب ودوفر".
وطالب صفا السلطة الفلسطينية والمنظمات والأحزاب، بإعطاء الأولوية لقضية المعتقلين، وإثارتها في كافة المحافل الدولية.
من جانبه، تلا نائب رئيس لجنة الأسرى والمحررين في لبنان فتحي أبو علي، مذكرة موجهة الى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تسلمتها ممثلة اللجنة في بيروت.
وقالت المذكرة ان قوات الاحتلال رفضت إطلاق سراح الأسرى ضمن عمليات التبادل، كالمئات من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، رغم أن أوضاعهم الصحية بالغة السوء.
وطالب المشاركون في الوقفة بإرسال لجنة تحقيق دولية لمراقبة السجون الإسرائيلية، وتكثيف زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر للمعتقلين والسعي للإفراج عن المرضى منهم.
و24 مارس/ آذار 1986، اعتقلت إسرائيل كلا من إبراهيم أبو مخ59) عاما( ورشدي أبو مخ 58) عاما( وهم أبناء عمومة، فيما اعتقلت وليد دقة (59 عاما) في 25 من الشهر ذاته.
ويتهمهم الاحتلال بـ"العضوية في خلية نفذت عملية خطف وقتل الجندي الإسرائيلي موشيه تمام في عام 1985"، وهم ضمن 26 أسيرا يواصل الاحتلال اعتقالهم منذ قبل التوقيع على "اتفاقية أوسلو" عام 1993.