أظهر استطلاعان للرأي، نشرت نتائجهما في الإذاعة العسكرية والإذاعة العبرية العامة، أن معسكر اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو يواصل التقدم على معسكر بني غانتس، زعيم حزب "كاحول لفان".
وبيّن الاستطلاعان أنه على الرغم من أن حزب "كاحول لفان" يتفوق من حيث المقاعد على حزب "الليكود"، ويحصل في الاستطلاعين على 30 مقعدا مقابل 28 مقعدا، إلا أن "الليكود" يملك فرصة لتشكيل ائتلاف حكومي مقبل يتشكل من 63 مقعدا، بحسب استطلاع الإذاعة العسكرية "غالي تساهل"، وائتلاف من 65 مقعدا بحسب استطلاع الإذاعة العبرية العامة "كان".
ولفتت الإذاعتان إلى أن الاستطلاعين أجريا قبل جولة التصعيد الأخيرة والتي سبقت إطلاق صاروخ من قطاع غزة على تل أبيب الاثنين الماضي.
وبحسب النتائج، يواصل حزب "كاحول لفان" رغم تقدمه على الليكود التراجع في الاستطلاعات، بعد أن كان يحصل على 36 مقعدا في الأسابيع الماضية.
ومن المقرر ان يتوجه الناخب الإسرائيلي إلى صناديق الإقتراع في 9 أبريل الجاري. وهناك أكثر من اثني عشر حزبا قد يدخل الكنيست القادمة. ما يلي وصف قصير لكل منها.
المتنافسون الأقوى:
الليكود: حزب "إسرائيل" اليميني الرئيسي، حزب نتنياهو، ويعارض إقامة دولة فلسطينية، يدعم المستوطنات ويشجع على الخصخصة في الاقتصاد – لكن نقطة قوة الحزب الرئيسية هي رئيس الوزراء نتنياهو الذي يشغل منصبه منذ فترة طويلة، والذي يسعى لفترة رئاسية خامسة.
أزرق-أبيض: هو ائتلاف جديد وسطي برئاسة رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، بيني غانتس. تم إنشاؤه لمعارضة نتنياهو وفساده المزعوم.
الجهات الداعمة في اليمين:
اليمين الجديد: مشابه لليكود، بقيادة الشخصيات البارزة نفتالي بينيت وأيليت شاكيد، ويعارض الحزب بشدة قيام الدولة الفلسطينية ويدعم نمو المستوطنات، ويتميز بسياسة دفاعية متشددة للغاية – ما يسميه الحزب “قبضة حديدية” ضد أعداء "إسرائيل".
البيت اليهودي-القوة اليهودية: الإتحاد المثير للجدل بين حزب صهيوني ديني وحزب يميني متطرف، يُعرف أيضا بإسم “عوتسما يهوديت”، يدعم تطبيق القانون الديني ويشن “حربا شاملة” على أعداء "إسرائيل".
"إسرائيل" بيتنا: يدعم مصالح المهاجرين الناطقين بالروسية، إلى جانب سياسة دفاعية متشددة تدعو إلى إعدام منفذي الهجمات.
كولانو: هو حزب يمين-وسط يركز على خفض تكاليف المعيشة المرتفعة في "إسرائيل".
زيهوت: مزيج غير عادي. حزب ليبرترياني (تحرري) ويعمل لصالح تشريع الماريجوانا، لكنه يعارض بشدة قيام الدولة الفلسطينية والمساواة بين العرب و"إسرائيل".
الجهات الداعمة في اليسار:
العمل: هو الجانب الفاقد لقوته في السياسة "الإسرائيلية". كان ذات يوم الجهة الرائدة في الجناح اليساري وأكبر حزب في الكيان، وهو الآن عبارة عن فرع لحزب “أزرق-أبيض”.
ميرتس: أقصى اليسار دون فقدان الصهيونية، حيث يدعم الدولة الفلسطينية إلى جانب "إسرائيل" إلى جانب حقوق الأقليات والتعددية الدينية داخل الكيان.
الحريديم الأرثوذكس:
يهدوت التوراة المتحدة: هو الحزب الأشكنازي الحريدي – الرجال (جميعهم رجال) الذين يدعمون السيطرة الأرثوذكسية على الحياة الدينية في إسرائيل، ويعارضون خدمة الجيش الإلزامية لأتباعهم ويتحدثون اليديشية.
شاس: هو الحزب الحريري السفاردي – الرجال (مرة أخرى، جميعهم رجال) الذين يدافعون عن التقليد الديني وكذلك عن حقوق اليهود الشرقيين (الذين أتوا من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) في إسرائيل.
الأحزاب العربية "الإسرائيلية":
الجبهة-العربية للتغيير: يدعم قيام الدولة الفلسطينية ويدافع عن الأقلية العربية في "إسرائيل".
بلد-ر.ع.م.: يدعم "إسرائيل" كدولة علمانية لجميع مواطنيها وليس كدولة يهودية.