أفادت مصادر خاصة لفضائية فلسطين اليوم أن 90 إصابة وقعت في صفوف أسرى حركتي الجهاد الإسلامي وحماس جراء تصعيد الاحتلال ضدهم أمس.
وأوضحت المصادر، أن من بين المصابين 15 مصاب بالغة، 4 منها خطيرة، حيث تم إغلاق السجن من قبل الأسرى وإرجاع الطعام.
وفي السياق، زعمت وسائل الاعلام "الإسرائيلية" اليوم الاثنين، ان اسير من سجن كتسعوت بالنقب حاول طعن سجانين "إسرائيليين" خلال قيامهم بتفتيش غرف قسم 22 بالنقب.
وقالت وسائل الاعلام العبرية انه تم السيطرة على الوضع دون إصابات.
ومنذ مساء أمس الأحد، قمعت قوات الاحتلال الأسرى بإطلاق الرصاص و القنابل الغاز وأوقعت بينهم عشرات الإصابات.
بدورها ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، في وقت متأخر من مساء أمس أن أسيراً فلسطينياً أقدم على طعن سجانين "إسرائيليين" اثنين، داخل قسم (3) في سجن النقب الصحراوي ؛ ما أسفر عن إصابة أحدهما بجروح خطيرة، فيما وصفت حالة الآخر بالمتوسطة.
ونقل موقع الصحيفة العبرية عن مصدر بمصلحة السجون، أن "أسرى من حماس تمكنوا خلال عملية نقلهم بين قسمين في سجن النقب الصحراوي من طعن سجانين بأدوات حادة صنعوها بأنفسهم داخل الزنازين".
وأكدت المصدر لـ"هآرتس" أنه تم نقل السجان المصاب بجروح خطيرة عبر طائرة مروحية إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي في مدينة بئر السبع المحتلة.
في الاثناء، أصيب عدد من الأسرى الفلسطينيين جراح 3 منهم خطيرة، بعد اقتحام قوات القمع الإسرائيلية لسجن النقب، حسب ما أفاد مكتب إعلام الأسرى.
بدوره كشف رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، في تصريح لصحيفة "الخليج أونلاين"، أن الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال سيشرعون في إضراب مفتوح عن الطعام قبل بداية شهر رمضان القادم؛ احتجاجاً على مواصلة إدارة السجون الإسرائيلية تركيب أجهزة تشويش مضرة بصحتهم في السجون.
وأشار فارس إلى أن الإضراب سيبدأ من رؤساء الهيئات القيادية، ثم الأسرى في جميع السجون الموجود بها الأسرى الفلسطينيون.
وأكد فارس للصحيفة، أن الأسرى بدؤوا بالفعل بخطوات تصعيدية ضد مصلحة السجون، قبل خوضهم الإضراب عن الطعام، إذ حلوا التنظيمات داخل السجون، لافتاً إلى أن "حل التنظيمات يعني تنصل الهيئات القيادية عن مسؤوليتها، وهذا سيخلق قلقاً شديداً وإرباكاً، وعدم وجود قيادات تتفاوض معها مصلحة السجون الإسرائيلية".