فتح سلاح الجو التابع لجيش الإحتلال الإسرائيلي تحقيقًا حول العطل الذي أصاب بطارية القبة الحديدية، والذي منعها من اعتراض الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة وأصاب مباشرة منزلا في مستوطنة "مشمارت" في هشارون.
وقد أشار موقع "والاه" العبري إلى أنه "لم يتضح إذا ما كانت بطاريات القبة الحديدية بقيت في منطقة غوش دان بعد إطلاق الصواريخ قبل أسبوعين، ام تم نقلها من هناك إلى اماكن اخرى للمشاركة في تدريبات"، موضحًا أنه "سيتم فحص عملية اتخاذ القرارات التي سبقت ذلك والأسباب التي حالت دون اعتراض البطارية للصاروخ"، وتساءل : "هل يتعلق الأمر بنتيجة الفشل في المنظومة ام خطأ في التقدير ضمن سياسات الاعتراض من قبل عناصر البطارية؟".
مصادر أمنية أفادت إسرائيلية للموقع العبري أن "ما جرى فجر اليوم سيتم التحقيق فيه من أساسه"، مضيفةً : "لم يكن يفترض ان يحصل هذا الامر، بطارية القبة الحديدية كان يفترض أن تعترض الصاروخ، كما ان توقيت تشغيل الصافرات سيتم فحصه بدقة".
بدوره، قدّم الجيش الإسرائيلي تفسيرا حول سبب فشل دفاعاته الجوية وبالأخص منظومة "القبة الحديدية" في التصدي للصاروخ الذي أطلق، صباح اليوم، من قطاع غزة وسقط في مستوطنة بالقرب من تل أبيب وسط فلسطين المحتلة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصدر استخباراتي، قوله إن الجيش الإسرائيلي حدد عملية إطلاق الصاروخ من قطاع غزة، ولكن ما فوجئ به الجميع أن منظومة دفاع القبة الحديدية لم يتم تفعليها للتصدي لذلك الصاروخ، ولم تتمكن من مواجهته.
وأوضح بقوله: "منظومة القبة الحديدية أيضا لم تكن مفعلة أو مستعدة للتعامل مع أي هجوم صاروخي يتم شنه على تلك المنطقة ".
وكانت "هآرتس" قد نشرت تقريرا، قالت فيه إن التقديرات الأولية، وفقا لمصادر استخباراتية مطلعة، أن الصاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أنه قطع مسافة 100 كيلومتر قبل أن يسقط على منزل بالقرب من مستوطنة "مشموريت".
وأعلنت وسائل الإعلام إسرائيلية عن إصابة ما لا يقل عن 6 أشخاص جراء الصاروخ الذي زعمت أنه أطلق من قطاع غزة هذا الصباح أصاب منزلا في مستوطنة مشمارت في هشارون، ما أدى إلى إصابة 7 أشخاص.