زار ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، إحسان عطايا، بحضور مسؤول العلاقات في منطقة الشمال بسام موعد، منزل عائلة الأسير اللبناني في سجونالاحتلال يحيى سكاف، في المنية.
وتناول اللقاء أوضاع الأسرى الفلسطينيين والعرب بشكل عام، ووضع الأسير يحيى سكاف بشكل خاص، ولا سيما بمناسبة مرور ٤١ عاماً على تغييب قضيته داخل السجون.
وأكد عطايا أن حركة الجهاد الإسلامي لن تألو جهداً في قضية الأسير سكاف وباقي الأسرى العرب في سجون العدو الصهيوني. وأن كل أسير على طريق تحرير فلسطين هو عنوان للنضال ورمز للكرامة ولا يمكن التخلي عنه.
يذكر أن الأسير سكاف اعتقل في 11 آذار / مارس من العام 1978 أثناء مشاركته في عملية عسكرية ضد قوات العدو. ويزعم الاحتلال بأنه قتل خلال المعركة، دون أن يتم العثور على أثر له، في حين يؤكّد "مركز الخيام" الذي يهتم بشؤون الأسرى اللبنانيين في الداخل الفلسطيني أن عائلته وبعض المعتقلين المفرج عنهم شاهدوه في بعض السجون.
وطالب "حزب الله" أن يكون يحيى سكاف جزءاً من عملية تبادل للأسرى خلال حرب لبنان في العام 2006، ولكن العدو أصرّ على إنكار وجوده في سجونه، ولم يفرج عنه في تبادل الأسرى الذي جرى في تموز / يوليو 2008.