أعرب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجمعة، عن إدانته لاستخدام الاحتلال الإسرائيلي المتعمد، للقوة المميتة وغير المشروعة.

ونص قرار الإدانة على أن "مجلس حقوق الإنسان يدين استخدام إسرائيل المتعمد فيما يبدو للقوة المميتة غير المشروعة وغيرها من أساليب القوة المفرطة، في مواجهة المحتجين المدنيين في غزة، وطالب بمثول مرتكبي كل الانتهاكات بقطاع غزة أمام العدالة".

وتبنى القرار 23 عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مقابل اعتراض ثماني دول وامتناع 15 عن التصويت، وسط انقسام أوروبي وغياب أمريكي التي تركت المجلس العام الماضي. 

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بدأ مطلع الأسبوع الجاري مناقشة7 تقارير مقدمة حول انتهاكات وجرائم "إسرائيل" ضد المتظاهرين السلميين على السياج الفاصل على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وحول الشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية.

دعا مركز "عدالة"، الاثنين، مجلس حقوق الإنسان، ومنظمة الأمم المتحدة، لإدانة الانتهاكات الإسرائيلية ضد المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة في قطاع غزة، وتقديم مرتكبي الجرائم والضالعين فيها للمحاكمة والمحاسبة.

رئيس لجنة التواصل الدولي والقانوني في هيئة مسيرات العودة وكسر الحصار صلاح عبد العاطي أكد أن كافة الجهود الأمريكية والإسرائيلية المبذولة من أجل التأثير على ممثلي الدول بمجلس حقوق الانسان قبل بدء عملية التصويت على قرار يدين " إسرائيل " ، ستبوء بالفشل نظرا لحجم الجرائم التي ارتكبتها بحق الفلسطينيين .

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت وأصابت الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة السلمية بقطاع غزة، والتي انطلقت منذ 30 آذار/ مارس 2018.

وأدى القمع الدموي من قبل قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرات العودة الشعبية، إلى سقوط نحو 260 شهيدا، وإصابة أكثر من 26 ألف فلسطيني بجراح مختلفة.