أبلغ مجلس الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى، سفراء وممثلي الاتحاد الأوروبي المعتمدين في القدس، أنه “ليس لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي أي سلطة” على الأقصى.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك بين أعضاء من المجلس وسفراء وممثلي الاتحاد الأوروبي، الخميس، في مقر المحكمة الشرعية بالقدس، حسب بيان صادر عن مجلس الأوقاف.
وذكر البيان أن المجلس أكد على الموقف الثابت بأن “المسجد الأقصى المبارك بكل ما فيه، فوق الأرض وتحت الأرض، هو حق خالص للمسلمين”، و”ليس لليهود أي حق فيه”.
كما أكد أن “مصلى باب الرحمة جزء أصيل من المسجد الأقصى المبارك، ومن حق أي مسلم أن يصلي في المسجد الأقصى حيثما أراد”.
وحسب البيان، حيّا المجلس الموقف المبدئي لملك الأردن عبد الله الثاني، صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات، في ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك.
كما حذّر من “ثقافة التطرف والتحريض المتناميان لدى المؤسسة الرسمية الإسرائيلية، والمجتمع اليميني الإسرائيلي، والتلويح بموضوع الحرب الدينية”.
وتشهد مدينة القدس انتهاكات اسرائيلية يومية على المقدسات الإسلامية في المسجد الأقصى، كان آخرها قراراً قضائياً إسرائيلياً الأحد بالاستمرار في إغلاق مصلى “باب الرحمة”.
وفي مارس/آذار 2013، وقع العاهل الأردني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي الأردن حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين. (الأناضول)