نفى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سهيل الهندي، ما ينقل بالصحافة الإسرائيلية من أن الجانب المصري في حواراته مع الحركة، تطرق لسلاح المقاومة.
وأضح الهندي، أن التقرير الذي أوردته صحيفة إسرائيلية، "هرطقة إسرائيلية وعار عن الصحة"، مشددا على أنه "لم يتم التطرق بالمطلق وبأي شكل من الأشكال من الجانب المصري لموضوع السلاح".
وأضاف أن الاحتلال والجميع يعي أن الموقف الثابت من سلاح المقاومة هو "أنه ممنوع اللمس".
وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، زعمت عن ترتيبات مصرية إسرائيلية لإطلاق خطة تهدف لتجريد غزة من السلاح الثقيل، مقابل رفع الحصار بالكامل، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة مع قطاع غزة.
وترتكز الخطة التي أوردتها الصحيفة بصدر صفحتها الأولى، على إخراج كل أنواع السلاح الثقيل من غزة، باستثناء السلاح الخفيف الذي سيخضع لرقابة مشددة.
الجهود المصرية
في سياق متصل، لفت القيادي في "حماس"، إلى أن الاتصالات مع الجانب المصري، مازالت متواصلة ومستمرة، مشيرا إلى أن حركته تنتظر عودة الوفد المصري.
وأشار الهندي، إلى أن الوفد المصري، غادر قطاع غزة، نتيجة إطلاق صاروخين من القطاع إلى تل أبيب، على أمل العودة في الفترة المقبلة، لاستكمال مباحثات حول تفاهمات التهدئة.
وأضاف أن لقاءات بين حركته، والوفد المصري، كانت إيجابية بالنسبة لمباحثات التهدئة، إلا أنها لم تنضج بعد، لافتا إلى أنه لا يوجد موعد محدد حتى اللحظة لعودة الوفد مرة أخرى للقطاع.
يشار إلى أن الوفد الأمني المصري الذي وصل إلى غزة، مساء الخميس، قبيل إطلاق الصواريخ، كان من المفترض أن يحمل الرد الإسرائيلي لحركة "حماس" على مطالبها لتثبيت وقف إطلاق النار، الذي يشمل العديد من البنود منها؛ مضاعفة المبلغ المالي الشهري ليصل إلى 30 مليون دولار بدلا من 15، وتوسيع مساحة الصيد، وتحسين الكهرباء، ومنح التصاريح للتجار الفلسطينيين وغيرها من المطالب الإنسانية.
المصدر: عربي 21