أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب ، أن أهل غزة في الخندق المتقدمة للدفاع عن فلسطين وعن الامتين العربية والإسلامي، مشدداً على أن انهيار الجدار الأخير للمقاومة –قطاع غزة- سيتسبب باستباحة كل الأمة أمام الغزاة والمستعمرين الصهاينة.
وقال حبيب في كلمة له خلال مشاركته في الحراك البحري الـ25 شمال قطاع غزة: "إننا نعيش في المرحلة الأصعب على شعبنا وأمتنا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا وقضيتنا".
وأضاف: "رغم ما يمتلكه الاحتلال من أدوات ووسائل قتالية متطورة جداً إلا إننا سنواجه العدو بكل ما نمتلك وبأدواتنا البسيطة ولن نرفع الراية البيضاء".
وأشار إلى ان أمام شعبنا خيارين لا ثالث لهما، الأول الثبات والصمود في هذه المعركة مهما بلغت التكاليف والتضحيات، والثاني هو الاستمرار في المقاومة وعدم الاستسلام للاحتلال حتى نتمكن من كنس الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا ومقدساتنا وتعود فلسطين إلى حضنها الدافئ.
وفيما يتعلق بما يجري في الساحة الداخلية من خلافات قال: "ربما نختلف مع بعضنا البعض وهذا الخلاف لا يجب أن يفسد للود قضية، وإذا أردنا أن نخرج من هذا المأزق وهذه الظروف الصعبة التي وصلت إليها ساحتنا الداخلية علينا أن نجتمع على كلمة سواء".
وأمضى يقول: "ليس أمامنا إلا طريق الوحدة فهي سفينة النجاة لشعبنا وقضيتنا، أما كل السبل والخيارات الأخرى فستأخذنا إلا الهلاك والضعف".